
( نواكشوط ـ صوتك):
احتضن قصر المؤتمرات في نواكشوط، اليوم، افتتاح الدورة الحادية عشرة للمجلس الوطني لحزب الإنصاف، في أجواء سياسية يطغى عليها الترقب لقرارات تنظيمية مرتقبة من شأنها إعادة تشكيل قيادة الحزب.
ومن المنتظر أن تشهد هذه الدورة انتخاب رئيس جديد للحزب، إلى جانب تعيين نوابه الخمسة، في إطار عملية تجديد تستهدف ضخ دماء جديدة في هياكل الحزب القيادية. كما يتوقع تعويض أعضاء المكتب التنفيذي الذين توفوا، وإجراء تعديلات أخرى تمس مختلف مفاصل التنظيم.
وتشير التوقعات كذلك إلى تعزيز المجلس الوطني بكفاءات جديدة، مع مراعاة التوازن الجغرافي ومنح الولايات تمثيلا يتناسب مع كثافتها السكانية، بما يعكس توجه الحزب نحو توسيع قاعدة المشاركة الداخلية.
وكانت رئاسة الجمهورية قد استضافت، مساء أمس، اجتماعا تشاوريا خصص لبحث التغييرات المرتقبة داخل الحزب، بحضور فخامة الرئيس محمد ولد الغزواني، وكبار مساعديه، إضافة إلى رئيس الحزب الحاكم، في خطوة تعكس أهمية هذه المرحلة في مسار الحزب السياسي والتنظيمي.







