انطلاق قمة القاهرة للسلام بمشاركة رئيس الجمهورية

انطلقت اليوم قمة القاهرة للسلام، المخصصة لمناقشة خفض التصعيد فى قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، بمشاركة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.

رئيس الجمهورية عبر في كلمته، عن شكره لنظيره عبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، على مبادرته بالدعوة إلى هذه القمة، استجابة للظرف الاستثنائي الذي يمر به قطاع غزة وانعكاساته الهدامة على القضية الفلسطينية.

مشيرًا إلى أن الوضع الراهن في قطاع غزة كارثي بكل المقاييس، وأن ما يتعرض له سكان القطاع من تدمير، وحصار، وجرائم صارخة ضد الإنسانية، كقصف المستشفى المعمداني، مناف لكل القيم والمبادئ، ويصادم مرتكزات الوجدان البشري الفطري بما يشهده من تدمير وحصار وجرائم صارخة ضد الإنسانية، وأن قصف المستشفى المعمداني يمثل إحدى أفظع صورها.

وقد أكد رئيس الجمهورية أن خطورة الوضع القائم، تستدعي بإلحاح، هبة قوية من الجميع، وبذلا لكل الجهود الممكنة من أجل تداركه.

داعيا إلى الإسراع في إيجاد ممرات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة، وإعادة تأمين الخدمات الأساسية، من ماء، وكهرباء، ودواء، ووقود، والعمل على إقرار وقف فوري لإطلاق النار، ولو مؤقتا، يؤمن انسيابية حركة المساعدات الإنسانية، ويتيح فرصة للعمل على استعادة الأمن والاستقرار.

مردفا أنه آن الأوان أن يقتنع الجميع بأنه لن ينعم أحد، في هذه المنطقة، بسلام أو أمن مستديم، إلا بقدر ما ينعم الآخرون به، داعيا المجتمع الدولي بمجمله، إلى العمل بجدية وعزم، وصدق إرادة، لإيجاد حل تقوم بموجبه دولتان، فلسطينية وإسرائيلية، تعيشان جنبا إلى جنب، في أمن وسلام.

كما عبر ولد الشيخ الغزواني عن أمله في أن تساهم هذه القمة في الإسراع بتدارك الوضع الكارثي في قطاع غزة، وفي الدفع باتجاه قيام حل الدولتين.

يذكر أن القمة تشارك فيها 31 دولة و3 منظمات دولية، وعدد من زعماء العالم، بالإضافة إلى الأمين العام للأمم المتحدة.

  شارك المقال: