الوجه الخفي لأزمة الأدوية

ابلغنى موظف بمركزية شراء الأدوية والمستلزمات الطبيةcamec بان مخازن المؤسسة توجد بها كميات معتبرة من ادوية القلب والسكري والكلى خاصة الأدوية التى يقال إنها غير متوفرة محليا
وقال الموظف إن camec لا يمكنها إجرائيا وتنظيميا بيع مثل هذه الأدوية مباشرة للصيدليات وإنما للموزعيات الكبيرة المعتمدة وتلك تبيعها للصيدليات
وبما أن الموردين والمستثمرين الخصوصيبن فى قطاع الصيدلة ليسوا راضين عن المؤسسة ويعتبرونها منافسا شرسا فى السوق المحلية فإنهم يرفضون شراء مخزونها من أدوية الأمراض المزمنة محاولة للي ذراعها وإظهار عجزها عن اداء مهامها المتمثلة فى تغطية حاجيات البلاد من الأدوية والمستلزمات الطبية
واوضح الموظف أن القطاع المحلي الخاص فى مجال الأدوية يعرقل جهود تموين السوق ويترك مخزونات camec للكساد فقط لأنه يريدها مفلسة منهارة ليخلو له وجه السوق فيببع كيف شاء متى شاء بأي سعر شاء
وتحدث للموظف عن قضية ادوية( السل الرئوي ) موضحا أن ظروف( كورونا) وتعقيدات أخرى اخرت وصول شحنات مستوردة من تلك الأدوية
وقال إن camec بحكم تنسيقها مع نظيراتها إقليميا عمدت إلى مقايضة مع السنغال حيث احتاج السنغاليون للقاحات تتوفر موريتانيا على فائض منها بينما احتاجت موريتانيا لأدوية السل التى يتوفر السنغاليون على فائض منها فأخذ كل طرف حاجته من الآخر
وقال موظفcamec إن هذا الحل اقتضته ظروف ضاغطة وعابرة مؤكدا أن ادوية السل ستصل قريبا وبالكميات المناسبة وفق شراكة مع مصانع ومخابر أدوية دولية معتمدة
وتمنى الموظف أن ينتبه الخصوصيون فى قطاع الأدوية المحلي إلى ضرورة الشراكة معcamec خدمة للمصلحة الوطنية العليا وتجاوز الاعتبارات الربحية الضيقة

  شارك المقال: