الأمم المتحدة تحذر: النزاع فى مالي يتمدد إلى الجوار

حذر الممثل الخاص للأمم المتحدة في غرب أفريقيا محمد ابن شمباس من أن النزاع في مالي بات يتمدد حاليا إلى بوركينا فاسو والنيجر مع زيادة حادة في الهجمات التي تشنها التنظيمات المسلحة في المناطق الحدودية مؤخرا.

وقال ابن شمباس أمام مجلس الأمن الدولي إن "تواصل انعدام الاستقرار في مالي يتمدد إلى بوركينا فاسو والنيجر، مع هجمات قاتلة في المناطق الحدودية"، مشيرا بشكل خاص إلى المناطق الواقعة في شمال بوركينا فاسو وغرب النيجر.

وأضاف أن منطقة ليبتاكو-غورما على الحدود بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر "شهدت توسعا كبيرا للعنف في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك الهجمات المنسقة عبر الحدود ضد مواقع أمنية ".

وأشار بن شماس إلى أن تجار المخدرات ومهربي البشر وتجار السلاح يعبرون الحدود حيث ينتشرون بشكل موقت قبل انتقالهم إلى مناطق جديدة.

وتبنى مجلس الأمن الشهر الماضي قرارا رحب فيه بنشر قوة مشتركة تضم خمسة الاف عنصر من بلدان الساحل (بوركينا فاسو، مالي، موريتانيا، النيجر وتشاد) لمحاربة "الإرهاب" في المنطقة.

لكن مجلس الأمن لم يمنح تلك القوة تفويضا أمميا، بسبب قلق واشنطن من الالتزامات المالية التي قد تترتب على الأمم المتحدة من جراء ذلك.
وكالات

  شارك المقال: