قد لاأستغرب كغيري إذا علمت أن متعاقدي وزارة التعليم وبالخصوص أساتذة التعليم الثانوي لم يتقاضوا حتى الآن أي راتب ولاأستغرب كذلك إذا علمت أنهم عبروا عن استياءهم بإضراب اليوم ولاأستغرب من تجاوب الإدارة معهم بالفصل واعتبارهم لايمتلكون حق الإضراب أي بمعنى آخر لاحق لهم في التعبير أي بعبارة أكثر وضوحا "نحن كإدارة لنا الحق في ظلمكم كشباب من الوطن وكحاملي شهادات عليا وكخادمي وطنكم بما عزفت المؤسسة عن فعله ولاتمتلكون أي حق في التعبير عن الإستياء ولاحق لكم في مطالبة أي حق لكم "
هذاهو مقتضى حال الإدارة الجهوية في لبراكنة ظلم ثم تهديد بالفصل كلما أبديت أي شئ مفاده طلب الحق ورفع الظلم لاتجاوب لااعتبار ثم لاتعاطف ولاحتى إنسانية ،
هناك معلمون ذووا أدوار كبيرة في دفع عجلة التعليم المتوقفة أصلا عن التحرك وكذلك هناك أساتذة راهنوا على بقائهم في جحيم التهميش والنسيان واللامبالاة ممن يفترض أنهم يحمون مصالحهم على الأقل بدافع الوازع الديني والأخلاقي،
كل هذا من أجل خدمة وطنهم وسعيهم في نيل حقهم من التوظيف،
لقدتجرعتها من قبل فماأمرها!!
اليوم وكماهو أمر طبيعي ولايدعو إلى الدهشة قرر متعاقدوا أساتذة التعليم الثانوي في ولاية لبراكنة كغيرهم في بقية ولايات الوطن الإضراب عن العمل تعبيرامنهم على سوء وضعهم المتزايد في السوء الذي لايرى مؤشرا يلوخ في الأفق لحلها ،
الرواتب لاتنزل في الآجال المعهودة وحتى اكتتابهم لايتم في الوقت المعهود أي :فتتاح السنة الدراسية،
حيث نالوا حصتهم من التسويف والعزف على المواعيد الفاضية مدةثلاثة أشهرمن مسؤلي الادارة الذين لايعبؤون لا بمصلحة الوطن ولاالمواطن، مسلك مخجل يتجلى في اللعب على عامل ضعف المتعاقد وعامل تقليص فترة التعاقد والمصلحة المتوخاة منهم في هذا السلوك الإستفادة من رواتب الأبرياء المفترض استفادتهم منها ،
هم يريدون دفع الحقوق والبت في حل جميع المشاكل المفضي إلى دمجهم في السلك الوظيفي
الكاتب: اشمخ ولد امرابط
