
من مفارقات الحياة الغريبة ان تصبح ارضناالعزيزة علينارغم هروب شعبنا المضياف منهاالى كافة بقاع الدنيا بسبب الفقر والجوع والمرض والتخلف والجهل قبلة لشعوب دول اخرى يعانون هم الاخرون اذا من اوضاع اسوا من اوضاعنا هذه كمن يحتمى بالنارمن الرمضاء ،والاكثراستغرابا ان يظل شعبنا متفرجا على شعوب العالم من حوله تغزوا بلده بامواج متلاطمة من الهجرات الاستيطانية غير الشرعية تفوق عددسكانه الاصليين وامكانياته الاقتصادية دون ان يحرك ساكنا ،،اسناد الضعيف على الضعيف يؤدى الى سقوطهما،،وكان ارضنا ارض بكرخالبة من الساكنة مستكشفة حديثا يتسابق اليها مستكشفون جددللبقاء فيها لاتختلف فى ذلك عن القارة الامريكية ابان اكتشافها، والنعلم ان كل الاتفاقبات الدولية تحمل فى طياتها تلقائيا دون الحاجة الى الاعلان عن ذلك عوامل الغائها من جانب الدولة التى تطلع فيما بعد على انها قد تهددكيانها الوجودي وهو شيئ منطقي لان الاتفاقية لاتنفع الدولة بعد زوالها من الخريطة السياسية الدولية اوبعد تغيير هويتها ثم ان عدم وفاء احد طرفي الاتفاقبة الدولية ببنودها يجعل الطرف الاخر فى حل منها ،ثم ان اصلاح العلاقات المتوترة مع الدول اهون من زوال الدولة التى قد تظل تحافظ على علاقاتها الدولية الى ان تنهارفجاة،وهناك مثل شعبي يقول ,,ان كرفاف الى كال الراجل شاف افمشيت،، بمعنى ان الشعوب الاخرى عندما تتساهل مع تحدياتها لك تبتلعك ويقال انك يجب ان تظهر قوتك كي لاتحتاج لاستعمالها،، ونحن وان كنانثق ثقة مطلقة فى جيشنا الوطني الشجاع وفى قادتنا السياسيين والعسكريين المجربين فى كافة الميادين السياسية والعسكرية فاننا نحتاج الى حنكتهم السياسية والعسكرية فى هذه اللحظة المفصلية من تاريخ شعبنا ونحملهم فى نفس الوقت مالات امروجودنا كامة قادرة على حماية ارضها وهويتها وكرامتها وحريتها ونحن كحاضنة شعبية لكم سوف تجدوننا اوفياء فى الميدان انشاء الله،وقبل ان انهى ااكد على ان هذا الظرف موات لتمييز الوطني من العميل وتجريد هذا الاخير من الجنسية الوطنية ،كما ااكد على ان اصوات بث الفتنة والشقاق ونزع الثقة من الوطن الموريتاني والمواطن وعدم الوطنية باتت تصك مسامع المجتمع الموريتاني من كل مكان وخاصة من قبة البرلمان الذى كان عليه ان يصوت بدل ذلك على القوانين الاشد ردعا لاصوات كتلك
ذ/محمد كوف الشيخ المصطف العربي محام لدى المحاكم الموريتانبة
دكتور فى القانون الدولي اختصاص المحكمة الجنائية الدولية