
قال والي غورغول أحمدنا ولد سيد أب إن المتضررين من الفيضانات سيعودون إلى أماكن إقامتهم الأصلية ابتداءً من الأسبوع القادم "لكي يواصل الأبناء دراستهم بشكل صحيح".
وأكد الوالي، في تصريحات صحفية، أن السلطات ستوفر وسائل النقل الضرورية من أجل عودة المواطنين، مؤكدا ان على جميع من تعرضوا لهذه الازمة ثم زالت عن قراهم وأماكنهم المبادرة بالعودة.
وأوضح الوالي أنه منذ بداية الأزمة تم إيواء ومؤازرة ما يزيد على ألف أسرة على مستوى ولاية غورغول، مؤكدا أن الوضع ما زال تحت السيطرة، ولم تسجل أية أمراض بين السكان.
وشهدت مناطق الضفة ارتفاعا في منسوب مياه نهر السنغال ما تسبب في أضرارا مختلفة، حيث اضطر السكان إلى ترك مساكنهم ومزارعهم التي غمرتها المياه.
أما المتحدث باسم ساكنة القدية أحمد طالب سيد فقد أوضح أن المركز الصحي الذي تم بناؤه بناء على المواصفات المحلية المطلوبة لم تستفد منه الساكنة رغم انتهاء أشغاله قبل ست سنوات، وإيداع طلبات لدى الجهات المعنية للإسراع في فتحه.
وأشار إلى أن كهرباء المدينة منذ خمسة عشر عاما وهي بيد مقاول يبيع أطنانها بأسعار مجحفة بهم وأن الوقت حان لجعلها خدمة عمومية تتبع للدولة.
ولفت إلى أن أنهم يسافرون بشكل دوري لعاصمة الولاية لاستصدار وثائق ثبوت أبنائهم المدنية، إضافة لكون الفترة الزمنية المحددة لانتهاء أشغال طريق القدية شارفت على الانتهاء دون الشروع فيها بشكل فعلي.