من ايجابيات التربية الموريتانية

تتميز التربية الموريتانية بتنشئة الفرد على الايمان بالله والرضى بالقضاء والتحلي بالشجاعة والصبر ويتجلى ذلك في نقاط منها :

 الصبر عند المصائب : فهما عظمت المصيبة فان الموريتاني يبقى يردد : إنا لله وإنا إليه راجعون ، الحمد لله ، الحمد لله اعل اتْفاوِيتْ ...

 الصبر على البلاء : فمهما عظم المرض او الرزيئة فإن الموريتاني يبقى يررد : الحمد لله ، الحمد لله ال ماه اعظم ، لباس الحمد لله ...

 حيثما تحصل وفاة يقوم اهل المتوفى سواء كان رجلا امرأة بتغسيله بانفسهم والصلاة عليه ودفنه سواء كان ذلك ليلا او نهارا و قد ينقل لمدفن بعيد ، وربما موريتانيا من اكثر الدول التي يتم فيها دفن الموتى ليلا

 حينما تعلم المرأة بوفاة الزوج او الابن او احد الوالدين أو الاخوة فإنها تبقى صابرة محتسبة لاتلطم خدا ولا تشق جيبا ولا تنهار خلافا لما عليه حال النساء في الكثير من البلدان

ان هذه التربية تسري على الجميع في بلادنا : الفتيان والفتيات ، الرجال والنساء ، الغني والفقير ، المتعلم وغيره ...

فاذا كان لاراد لقضاء الله فمن الخسارة تضييع اجر الصبر ، وهو مالم يفت السيدة زينب بنت ابلال (صاحبة الصورة ) و التي ظلت في جميع تسجيلاتها صابرة محتسبة تردد الحمد لله بعد ان فقدت 5 من ابنائها دفعة واحدة في حريق عريشهم ليلة الأربعاء ، عظم الله اجرها واخلفها خيرا منهم .
توت بنت حدمين

  شارك المقال: