قصة قصيرة جدا

ترتطم الرياح بأشلاء، المكان مخلفة أزيزا جنائزيا يحتفظ للمكان بواحدة من خصائص معروفة لمن كان له مربع صبى؛ويلتقط علي بعدسته المحترفة عالية الدقة تلك الأشلاء.

التي طالما دار في خلده أن التلاشي سيعجز عن جعلها أقل من درجة طلل صباه، بعد غياب عقدين ونيف، عرف إبانهما أسرار آليات التصوير المحترف متنقلا بين أكثر من مؤسسة إنتاج، ليكتشف أكثر من أي وقت مضى :مجازية عبارة الذكاء الاصطناعي وأكذوبة لامحدوديته،حيث عدسته الذكية عاجزة عن رؤية ولتقاط أكثر من صورة مابعد وجود لغلاف ايكولوجي كان يدثر قريته شمال شرقي النعمة، وتنام في دعة ودلال بين دفاته المطوقة لها من كل إتجاه،رغم ماتحتفظ به ذاكرتها الخرافية عنما يعتمل بين أفنان صفوف دوحه المظلمة من مكائد الجان، ضد الإنسان فتجعله مكانا محرم ليلا على الاطفال وذوي القلوب الضعيفة.
لكن وراء صور علي قصص أخرى تروي كيد البشر على نفسه.
فهاهو الفراغ يستعمر الوجود بواسطة طابور خامس من إنسان هذا المكان، الذي إستحالت. .! موجوداته :نتؤ اعجاز أشجار تنغمر رويدا تحت عرمرم الرمل الزاحف بعد لعقها بألسنة فؤس البشر، وتلك الحفر لاتذر، حياة لبشر سوداء من آثار اشتتهاء البشر للنار للحرق وابتلاع كل منظر نضر.
شيخنا اتريميز

  شارك المقال: