عزيز زعيم ومدرسة

جاء بيان رئاسة الجمهورية ليؤكد أن الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، ابن وفي لموريتانيا ،و جدير بثقة أبناء المقاومين "الشناقطة"، وحقيق بتقدير الأغلبية المناصرة لنهجه، الذى أرسى خلال عشرية( مباركة ).

عشرية (آمنة) ، شرب فيها الفقراء الماء الزلال برا وبحرا، واختفت فيها كانتونات أكواخ الصفيح، ودكت فيها فزاعات الإرهاب و الظلام والاستبداد و الانسداد.
امض أيها الأحمد الأغر. على هذا النهج..
ضع بصمتك..الصدق أمانة.. والكذب خيانة.
بنيت السفينة رغم المستهزئين ومنعت خرقها رغم الكارهين.
جدار اليتيمين اليوم أقمته، وغلام الأبويين فرجت عن قلوب أبويه المؤمنين و أزلفته، وسفينة الفقراء منعت الغاصب من أن يأخذ قمرتها وركابها الى دركات
" المجهول "
سلام لك من أهل العدوتين.
وتهنئة لك مستحقة من جنودك الخلص وأبنائك البررة ..
سيدى الرئيس لطالما أذرف القلم بأنك سيف صدق ، تقدم مصالح وطنك على نفسك وغيرك في كل الظروف..
لن يخدعك أبدا "الخب" ؛ ولم تنثنى لكل من تعرف منه وله "الصب".
بيانك اليوم صادق ، وخيارك مفرح وملهم..
و أكد وجود الفارق.
قدرك أنك الزعيم والمدرسة
ليس قدرك أنك رئيس حكومة. فحسب ...ولست رئيس حزب... ولست قائد مأموريات .. ولست مادة جامدة من نص يعدل ويبدل.
أنت بصمت بصمتك
هل يكتب التاريخ أو يخلد غير الصدق ؟
كم من صديقين رفع الله ذكرهم،
وكم أبتر الله من حاكم كذاب وناعق أشر.
(قال الحواريون نحن أنصار الله آمنا بالله واشهد بأننا مسلمون)
وصدع الربيون فقالوا( ربنا أفرغ علينا صبرا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين)

الصد ق أمانة.. ومن تقلده كان كل كاره ومحارب له " هو الأبتر"

  شارك المقال: