مطالبة بتوسيع جهود البحث عن رجل فقد أثناء عودته من اكليب اندور

محمد محمد لمين رجل ستيني مفقود منذ عشرة أيام على طريق اكليب اندور حيث نقل مجموعة من المنقبين ثم افتقد في طريق عودته .

تحرك ذووه بوسائلهم الخاصة فأجروا سيارتين او ثلاثة وحصلوا على رخص رسمية للبحث عنه لكن هذا الجهد وحده لم يجد شيئا فلم لم تتحرك الجهود الوطنية من أجله؟ نظمت اليوم قريباته وقفة أمام مباني الولاية لمطالبة السلطات ببذل شيئ من أجله فاستوقفنني وعندما رأيت الطاعنات في السن يبكين ويعبرن بمرارة أنه إن عجزن عن إنقاذه فلم لا تتحرك الدولة والوطن والمواطنين من أجله؟ أليس مواطنا؟ فغبطت الشاب الجزائري عياش رحمه الله وشعبه الجزائري العظيم الذي تحرك من أقصاه إلى أقصاه عند علوقه في البئر الشهر الماضي وتحولت قضيته إلى شأن وطني. لم لا يهتم الرأي الوطني بقضية محمد محمد لمين فتملأ المواقع صوره وتنشغل المساجد وروادها بالدعاء لسلامته وعودته والسلطات بالبحث عنه بالتعاون مع اسنيم والجيش بفرقه وطائرات استطلاعه وقبل هذا وذاك مكتب المنقبين أين دور هذا المكتب في هذه القضية؟ وأين ما جمع من مبالغ طائلة على حساب المنقبين؟ أليس هذا من ألح وجوه صرفها؟

لك الله يا وطني ويا مواطنين بسطاء لا يكترث لحالهم أحد لنتحرك جميعا من أجله ولنجعل من قضيته شأنا وطنيا ملحا .

أحمد فال ولد الشيباني

  شارك المقال: