مصر : الإعتداء بالضرب على ولد الطنجي ومولاي من طرف ليبييين بمباركة المصريين

نواكشوط ( صوتك )

اصيب مهاجم منتخب افسي انواذيبو حمي ولد الطنجي إصابة اضطرته للخرةج من الملعب بعد تعرضه للضرب العنيف بقصد الإيذاء من دون كرة، من طرف لاعب ليبي، وذالك في الشوط الأول من المبارات التي جمعت النتخب الموريتاني مع نظيره الليبي في مصر.

التي انتهت بهدفين دون مقابل لصالح الليبيين وأدت نتائجها الى خرةج أفسي انةاذيبو من دوري أبطال افريقيا.
ووقع الإعتداء على ولد الطنجي أمام ناظري الحكم الذي لم يتدخل.
كما تعرض المدير المالي لأفسي نةاذيبة مولاي للضرب على يد الليبيين دون تدخل من الأمن المصري الذي كان حاضرا.
وتعرض الفريق الموريتاني ومشجعيه لمضايقات ومعاملات دنيئة من المصريين في الفندق والحافلة والملعب.

جاءت هذه المعلومات في تدوينة للمسؤول الإعلامي في اتحادية كرة القدم محمد ولد اندح هذا نصها:

" هذه بعض مظاهر الأجواء العدائية التي عشناها اليوم من الإخوة المصريين والليبيين من الفندق إلى الملعب، أرويها في نقاط، أمانة مع نفسي ومع الله ومع الجمهور العزيز، دون أن أعلق عليها؛

* السائق المصري لحافلة أف سي نواذيبو سلك بنا طريقاً غير معهودة إلى الملعب، مدعياً أنه ضل الطريق، ليتأخر وصول الفريق عن موعده المحدد، وسط زحمة خانقة..
* عند الوصول للملعب لم يفتح المنطمون الباب أمام الحافلة إلا بعد حوالي ربع ساعة من الانتظار، مدعين ضرورة صدور تعليمات بالدخول من طرف مراقب المباراة، وهو إجراء غير معتاد!
* الأمن المصري عرقل دخول الطلاب الموريتانيين وقتاً طويلاً رغم اقتنائهم جميعاً تذاكر المباراة.
* عناصر الأمن داخل الملعب قاموا بإبعاد المشجعين الموريتانيين من موقعهم الأصلي ليزيحوهم إلى مكان مكشوف أمام الأمطار، وسط أجواء باردة، وعندما حاججوهم اعتدوا بالضرب على بعضهم.
* رغم ذلك سمح المنظمون للمشجعين الليبيين ومعاونيهم المصريين بالتمركز خلف دكة بدلاء أف سي نواذيبو تحديداً، بهدف التشويش عليهم، ولم يمنعوهم من توجيه السب والكلام البذيء للموريتانيين والسخرية منهم طوال المباراة!
* تعرض الأخ مولاي المدير المالي لنادي أف سي نواذيبو لاعتداءات جسدية من طرف الليبيين أثناء مروره من المقصورة الرئيسية إلى أرضية الملعب، أمام أنظار رجال الأمن المصريين.
* تعرض حميه ولد الطنجي للضرب العنيف بقصد الإبذاء بدون كرة من طرف لاعب ليبي، ما جعله يخرج مصاباً في الشوط الأول، دون أي تدخل من الحكم!
* تم تعطيل أجهزة تدفئة المياه في غرف الملابس الموريتانية.

  شارك المقال: