أحمد قذاف الدم: لو دفعنا 5 مليارات دولار لما أصدر ترامب قراره!

نواكشوط ـ "صوتك" قال أحمد قذاف الدم ابن عم الزعيم الليبي الراحل، ومسؤول السابق عن العلاقات الليبية المصرية إن العرب لو دفعوا 5 مليارات دولار سنويا منذ الثمانينيات لما كان صدر قرار ترامب بشأن القدس.

وروى قذاف الدم في حوار مع قناة تلفزيونية مصرية، أن الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي كان عرض على الملوك والرؤساء العرب في ثمانينيات القرن الماضي، توفير 5 مليارات دولار كل عام، تجمع مقاسمة للعمل داخل الولايات المتحدة، بهدف "السيطرة على صناعة القرار ومقاسمة أميركا، وهي دولة ليست ملكا لأحد، في صنع القرار والتأثير على رأس الحية".

ولفت إلى أن هذا المبلغ السنوي كان يمكن استثماره في شراء محطات تلفزيونية وتأسيس محطات أخرى جديدة، وإقامة لوبي عربي وإسلامي قوي.

وفي السياق ذاته، تمنى قذاف الدم لو أن رد فعل الجامعة العربية أو المؤتمر الإسلامي كان إصدار قرار يقضي بأنه "ما لم يتراجع ترامب عن قراره بشأن القدس خلال 4 أشهر، ستجمد العلاقات السياسية والاقتصادية مع الولايات المتحدة".

وتساءل ابن عم القذافي في سياق آخر ساخرا :"أين المشائخ الذين كانوا ينادون بالجهاد في أفغانستان وفي ليبيا وفي سوريا واليمن والعراق؟.. لم نسمع لهم صوتا.. أين أنتم؟.. أليس الجهاد في القدس أولى من أفغانستان وأولى من ليبيا؟".

من جهة أخرى، كشف قذاف الدم النقاب عن توافد مئات المقاتلين الدواعش من سوريا والعراق إلى ليبيا، مشيرا إلى أنهم يدخلون إلى هذا البلد عبر تونس، ومن بوابة تسمى ذهيبة، ويتمركزون في قدم الجبل الغربي جنوب طرابلس، وفي صبراتة والخمس، مضيفا أن هؤلاء "يدخلون إلى ليبيا أمام مسمع ومرأى عملية صوفيا الأوروبية".

واتهم مسؤول العلاقات الليبية المصرية السابق أوساطا بالتأمر لقتله، وإرسال "دواعش" إلى مصر لملاحقته طلبا لرأسه، وحذر هؤلاء من مغبة ذلك، قائلا إنهم "يعبثون بذيل الأسد".

وانتقد قذاف الدم الأوضاع العربية الراهنة، وعلّق في هذا الخصوص قائلا :"حين يحدث خلاف بيننا، ينطلق الرصاص، وحين يتعلق الأمر بفلسطين، ينطلق الدعاء والشجب.. هذه أمة مجنونة".

المصدر: قناة البلد المصرية

  شارك المقال: