بيان للطلاب بتونس ردا على جواب الرئيس على سؤال حول قطع المنح عن الطلاب

عان الطلاب الموريتانيين في الخارج الكثير من المشاكل التي تعكس عدم اهتمام من الجهات المعنية التي تتمثل في وزارة التعليم والدولة بالاساس والسياسة المتخبطة التي تعكس ضبابية فاضحة وسياسة متخذة عن قصد من اجل تهميش الطلاب الذين هم جيل مستقبل موريتاني وبالتالي وضع موريتانيا في نفق مظلم .
لم يتفاجأ الطلاب الموريتانيين بخطاب الرئيس البارحة الذي تجاهل فيه القضية الطلابية العالقة في اروقة الوزارة معتبرا انه لاتوجد مشكلة وهو امر معتاد وامتداد لتلك السياسية المتخبطة .
لكن لن نسكت عن ذلك ابدا فطالما ناضلنا عن حقوقنا وسنظل لهم بالمرصاد الى ان تتحقق مطالبنا كاملة .
كل تبريرات الرئيس كانت مبررات واهية تنم عن قصور في الفكر وضبابية في الطرح حين يكون توجه الرئيس هو اقصاء الطلاب فكبر على الوطن أربعا لوفاته ، ليس من الغريب سياسات التجهيل والعقبات التي تصطنع من اجل عرقة اجيال المستقل والحلول الوهمية التي تتخذ لتضليل الراي العام واغفاله عن الاهم ،وصرف انظار الشعب الى مسائل لا تقدم للوطن سوى امتصاص مداخله وثرواته التي كان احرى بها ان توجه لتعليم اجياله وخلق نخبة لبناء الوطن بشكل جدي .
لم يكن من بين اولويات الطلاب الرد على الرئيس بهذه الطريقة الا انها ردة فعل مبررة عندما لم يجد هو وازعا اخلاقيا عند تناوله للقضية الطلابية التي برر ظلمه بوجود بدائل في الوطن تغني الطلاب عن البحث العلمي في الخارج والتعرف على الثقافة الاخرى وهو امر ربما قاله تحت وطأة جنون العظمة والدكتاتورية التي تمارس حتى على الشاشة التلفزة
انكر الرئيس بدم بارد انه لا يوجد اي قطع للمنحة في الوقت الذي يكذبه الواقع بدون مراء او تصفيق كما هو حال بلاطه الذي يحجب الوقع وزين صورة متصورة عن واقع يدمي القلوب ويقطع الأكباد لمن له ذرة ضمير وحس اخلاقي وغيرة على الوطن .
لقد اعتبر ان المنحة التي تصرف على الطلاب انما هي مسالة مكلفة للدولة ،مضحك جدا، حين يعتبر تبديد الأموال لاجل التصويت على دستور لايسمن ولا يغني من جوع اولى من القضية الطلابية و مضحك حين يقوم بسياسة الفصل بين التخصصات العلمية والادبية مع افراط في الخلط بين مبدا الفصل بين السلطات ، والتدخل السافر بين السلط بدون وازع ديمقراطي ، لكننا بصوت صادح نبين ان التعليم لا يتجزأ وأننا ماضون في تحقيق اهدافنا ولن نتوانى عن المصلحة الطلابية ابدا وسنطالب بحقوقنا علنا ولن يتم تغيبنا او تجاهل قضيتنا اطلاقا .

ويستمر النضال .

  شارك المقال: