صراع الضرائر قصة قديمة قدم تعدد الزوجات .. ويأتي هذا الصراع عادة لاستمالة الزوج والحظوة عنده.
وتتفنن الضرة في الكيد لضرتها واظهارها للزوج بمظهر يجعله يتخلى عنها لتنفرد هي به.
وعادة يبقى للزوج الكلمة الفصل في أي الزوجتين ستنال الحظوة عنده ، وأيهما ستغادر قلبه أولا في طريقها لمغادرة بيته.
إلا أن القاضي في قصتنا هو من سيمنح الحظوة لاحدى الضرتين فقد حكم قاضي أمرج لسيدة بحضانة زوجها المقعد والذي لا أولاد لها منه في حين منع الزوجة الثانية من تلك النعمة.
القضية لم تنتهي بعد وفاة الرجل فقد أخذ النزاع منحى آخر وهو ميراث الرجل الثري فما زالت السيدتان تتصارعان من أجل الاستحواذ على تركته، والقضية الآن عند محكمة الاستئناف.
