هيام تطلب الطلاق: تزوجته هربا من العنوسة وهو ديوث باع جسدى لأثرياء عرب

هيام بثيابها الرثة وظهرها المنحنى من القهر والعنف بعد أن كانت ملكة، لكن حظها التعيس أوقعها فى يد زوج، لتهرب من شبح العنوسة وهى تبلغ من العمر 33.

هيام تباع وتشترى كسلعة رخيصة لرجال تمارس معهم علاقات محرمة ويأخذ الثمن زوجها الذى لا يملك ضميرا لتدخل عتبة الأربعين وهى مدمرة وفاقدة شرفها وصحتها وأهلها الذى تخلوا عنها.

"هيام" بنت الوراق وقفت أمام محكمة الأسرة بإمبابة تروى معاناتها وتقيم دعوى طلاق للضرر رقم 2689 لسنة 2016 ومعها بعض من التقارير الطبية بحالتها، وقالت: جاء العريس أخيرا ولكنه كان محتالا وعاطلا يلعب بالبيضة والحجر، فرمونى له وعاقبونى على عنوستى وتزوجته، فكنت أقاسى الأمرين معه أتعرض للضرب والسب وأخرج للعمل والإنفاق عليه وهو عالة وعبء ملقى على كاهلى إلى أن بدأ فى استخدامى بشكل آخر مستغلا جسدى تحت الإجبار والتهديد.

واستطردت: كان يؤجرنى لكل رجل منحط مقابل أموال، ولم يكن بيدى حيلة، لمن سأحتمى وأهلى تخلوا عنى ومع مرور الوقت بدأ يزوجنى بعقود عرفية لكى يستطيع توسيع تجارته بشرفى زواج متعة لأثرياء عرب لمدة ساعات أو أيام وشهور.

وأكملت: تخلص منى وإلقانى فى الشارع عندما ضاع شبابى وملامحى الجميلة وأصبحت كهنة - على حسب وصفه لى - وخارت قواى بعد قضائى سنوات فى ذلك المستنقع.

  شارك المقال: