بيان
تعلن النقابة الوطنية للمعلمين ترجمة لمشاعر آﻻف المعلمين أن الشعور بالظلم والحرمان وعدم اﻻحترام وتدمير كافة مقومات اﻻيمان بالتضحية والعطاء فى نفوس الموظفين العموميين.و خاصة المعلمين. هي أمور من بين أخرى ستتحمل الحكومة كامل المسؤولية عن تأثيراتها الحتمية.
إن امتناع وزارة المالية عن صرف علاوات (البعد والتجهيز والتجميع والإزدواجية) للمعلمين في الوقت الذي ترفع فيه الحكومة شعار "الخزائن الملأى" هو شروع فعلي فى استفزاز المجتمع و طلائعه الحية. وبه بدأ الموظفون - بأنينهم المتصاعد تحت غﻻء اﻷسعار - يؤكدون يوماً بعد يوم حتمية النزول الى الشوارع للاحتجاج.
إن صرف وزير المالية لمئات الملايين غير المستحقة لمن لا يستحقون بقوة القانون ورفضه لصرف العلاوات المستحقة للموظفين البسطاء من دافعي الضرائب والإبقاء عليها رهن المزاج هو أمر محير ومستغرب.
وإننا في النقابة الوطنية للمعلمين نسجل ضمن هذا البيان ما يلي :
11/ المطالبة بالصرف الفوري لهذه العلاوات التي كان من الﻻزم أن تصرف - وفقاً للرسائل التي بعثت بها وزارة التهذيب الوطني - منذ اكتمال الفصل الدراسي اﻷول ونحن اليوم نتجاوز منتصف الفصل الثاني دون ان تصرف
22/ نندد بتدمير ثقة المدرسين فى مشروع مدارس اﻻمتياز بعد التلاعب المخجل واﻻستغﻻل المبتذل لمعنويات المدرسين وحرمانهم من مستحقاتهم التي لن تسقط بالتقادم
3/ نندد بالخصم العشوائي الذي تعرضت له رواتب عشرات مديري المدارس هذا الشهر .
وفى اﻷخير نقول لكل الغرباء أن إرادتهم فى تسريع وتيرة انهيار التعليم شكلت فى أذهاننا - يقظة - أنه ليس بالضرورة من خدع القائد يهزم الجند.
ونعلن أن مسار اﻻحتقار ببيانات واحتجاجات الموظفين وبكرامتهم آن له أن يزول... وسيزول بإذن الله. .
المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للمعلمين
نواكشوط بتاريخ : 24/02/2017
