( نواكشوط ـ صوتك) :
أوقفت الشرطة الوطنية شخصين متورطين في جريمة قتل الشاب العسكري السابق الجيلاني، الذي تعرض لطعنات قاتلة ليل الاثنين/الثلاثاء قرب مستشفى توجنين في العاصمة نواكشوط.
وبحسب مصادر أمنية، فقد تم اعتقال المشتبه به الرئيسي في الجريمة، ويدعى محمد ولد لوليد، كما أوقف شخص ثان يدعى إبراهيم ولد عبد الله، المعروف بلقب “أبراز”، بتهمة المشاركة والمساعدة في تنفيذ الاعتداء.
وأشارت معطيات أولية، نقلتها مصادر مطلعة، إلى أن الجريمة يرجح ارتباطها بقضايا تتعلق بالمخدرات، دون صدور بيان رسمي حتى الآن يحدد ملابسات الحادث بشكل نهائي.
وأثارت الجريمة موجة استياء واسعة في أوساط الرأي العام، حيث طالب العديد من المواطنين بإطلاق حملة شاملة لمكافحة الاتجار بالمخدرات وتعاطيها، معتبرين أن هذه الظاهرة باتت تشكل خطرا متزايدا على أمن المجتمع وسلامة الأفراد، خصوصا في العاصمة نواكشوط.
وتؤكد السلطات الأمنية أنها تبذل جهودا متواصلة للحد من انتشار المخدرات والجريمة المرتبطة بها، في وقت يشير فيه مراقبون إلى تزايد مقلق لهذه الظاهرة خلال الفترة الأخيرة.
