
( صوتك ـ نواكشوط) :
اهتزت مدينة وامبو في جنوب أنغولا على وقع جريمة مروعة راحت ضحيتها المواطن الموريتاني عبد الرحمن ولد صالح، في حادثة تورط فيها ستة أشخاص من جنسيات مختلفة، بينهم مواطن موريتاني واحد.
وكشفت التحقيقات الأولية أن الجناة — وهم موريتاني، واثنان من غينيا كوناكري، وثلاثة أنغوليين — استدرجوا الضحية إلى مخزن يملكه المتهم الموريتاني، حيث تعرض لتعذيب شديد، وأُغلق فمه بشريط لاصق، وأُجبر على الإفصاح عن أرقام بطاقاته البنكية.
وأضافت المصادر أن الضحية وضع داخل ثلاجة ورش عليه مبيد حشري، ما أدى إلى وفاته نتيجة الاختناق والتعذيب بعد دقائق فقط.
وبعد التأكد من موته قام الجناة بنقل جثمانه بسيارة من نوع "بيكوب" إلى نهر يبعد نحو 65 كيلومترا عن مكان الحادث في محاولة لتغطية معالم الجريمة.
وتواصل السلطات الأنغولية التحقيق في القضية، بعد توقيف عدد من المشتبه فيهم، وسط دعوات شعبية ومطالبة واسعة بالكشف عن جميع تفاصيل الجريمة وتقديم المسؤولين عنها إلى العدالة.








