(نواكشوط _ صوتك) :
نواكشوط – قال الرئيس الموريتاني الأسبق محمد خونا ولد هيدالة إن «الفساد هو أكبر مرض ينهش الدولة، والمفسدون سرطان لا بد من استئصاله»، مؤكدًا أ إبنه لو كان في لائحة المتهمين بالفساد «لقطع رأسه قبلهم».
وجاءت تصريحات هيدالة في حديث غير رسمي أجراه مع إبنه سيدي محمد قال فيه إنه سأله: "لو كنت مكان الرئيس الغزواني، كيف ستتعامل مع لائحة المتهمين بالفساد؟"، فأجاب الرئيس الأسبق: «أتأكد أولاً من أن اللائحة حقيقية وخالية من تصفية الحسابات، وبعدها أُصدر أوامري باعتقالهم وإحالتهم إلى الجهات المختصة».
وعندما سُئل عن المدة التي يمكن أن يستغرقها ذلك، أجاب:
«مسافة الطريق، الوقت الذي تستغرقه سيارات الشرطة والدرك لتوصيلهم»، مضيفًا أنه حتى لو بلغ عددهم الآلاف «فسيُعتقلون جميعًا».
وأضاف هيدالة، وفق نفس الرواية، أن اتخاذ القرارات الكبرى «لا يتطلب سوى نصف ساعة لتحضيرها وإذاعتها، لتبدأ الأجهزة فورًا في التنفيذ».
وختم الرئيس الأسبق حديثه بالتأكيد على أن الحزم في مواجهة الفساد هو الطريق الوحيد لبناء دولة قوية تحمي نفسها من الانهيار، داعيًا إلى محاسبة جميع المتورطين «دون تمييز أو تردد».
