
( صوتك ـ نواكشوط) :
شهدت مدينة روصو أمس الخميس حفل تخرج دفعتين جديدتين من كوادر الدرك الوطني حملتا اسم «دفعتا الحزم»، إذ تخرجت الدفعة الـ53 من تلاميذ الدرك والدفعة الـ33 من خريجي ضباط الشرطة القضائية، بحضور وزير الدفاع وشؤون المتقاعدين وأولاد الشهداء، حنن ولد سيدي.
حضر المراسم أيضا قائد أركان الدرك الوطني الفريق أحمد محمود ولد الطايع ووالي آترارزه أحمدنا ولد سيد أب، بالإضافة إلى قيادات عسكرية وأمنية ومدنية وقضائية.
في كلمته، أشاد قائد الأركان بالجودة التدريبية التي تلقاها الخريجون، مشددا على أهمية تطوير العنصر البشري لمواكبة التحديات الأمنية الحالية، ومشيرا إلى دور الدرك في مكافحة التهريب والمخدرات والهجرة غير النظامية والجرائم الإلكترونية.
كما أعلن القائد عن خطوات لتعزيز القدرات الميدانية للجهاز، بينها تشكيل وحدات متخصصة وتحديث التجهيزات، بهدف رفع جاهزية الوحدات وتعزيز استجابتها للتهديدات المتنوعة.
من جهته، بين قائد مدرسة الدرك العقيد سيد أحمد ولد لكحل أن البرنامج التدريبي شمل مزيجا من الجانب العسكري والمهارات القانونية والانضباط المهني، مثنيا على الجهود المبذولة لتوفير بيئة تدريبية متطورة للخريجين.
تضمن الحفل تكريم الخمسة الأوائل من كل دفعة، وعرضت أمام الحضور استعراضات عملية شملت فنون القتال وفك وتركيب الأسلحة، إضافة إلى لقطات تاريخية تبرز مسيرة المدرسة في تأهيل عناصر الدرك.
واختتمت المناسبة بتأكيد المسؤولين على التزام الخريجين بقيم المؤسسة وحثهم على أداء واجبهم بمسؤولية حفاظا على الأمن العام.