
( صوتك ـ نواكشوط) :
قال زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية في موريتانيا، حمادي ولد سيد المختار، إن تقرير محكمة الحسابات الأخير كشف – بوثائق رسمية – حجم ما وصفه بـ"النهب المريع والفساد المنظم" داخل مؤسسات الدولة، متهما مسؤولين كبارا بالضلوع في هذه التجاوزات دون محاسبة.
وأوضح ولد سيد المختار، في بيان صادر عنه، أن بعض المتورطين ما زالوا يشغلون مناصب رفيعة في الإدارة، مطالبا بفتح تحقيق قضائي عاجل وشفاف يشمل جميع الملفات المذكورة في التقرير، مع استرداد الأموال المختلسة ومنع المتورطين من تقلد أي مناصب عمومية مستقبلًا.
وانتقد زعيم المعارضة ما اعتبره غيابا للإرادة السياسية الجادة في محاربة الفساد، مشيرا إلى أن الوضع الحالي يعيد البلاد إلى نفس الظروف التي كانت قائمة قبل خمس سنوات، رغم تعليمات سابقة من رئيس الجمهورية لم تجد طريقها إلى التنفيذ.
كما عبر عن احتجاجه على ما سماه "التهميش المستمر" لمؤسسة المعارضة، مستنكرا إقصاءها من هيئات يفترض أن تكون جزءا منها، مثل السلطة الوطنية لمكافحة الفساد.









