
( صوتك ـ نواكشوط) :
دشن وزير الطاقة والنفط محمد ولد خالد، أمس الثلاثاء ببلدة گنيبت خيري التابعة لمقاطعة باسكنو في ولاية الحوض الشرقي، المرحلة الأولى من برنامج لكهربة المناطق الريفية، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للتنمية.
وأوضحت الوزارة في إيجاز صحفي أن البرنامج يستهدف تزويد نحو 200 قرية وبلدة نائية بالكهرباء، حيث شملت المرحلة الأولى تنفيذ الأشغال في 12 بلدة من أصل 37 قرية مبرمجة على عموم التراب الوطني.
وأكد الوزير خلال حفل التدشين أن المرحلة المقبلة ستغطي 170 قرية إضافية، لافتاً إلى أن الغلاف المالي للمرحلة الحالية يبلغ ملياراً و200 مليون أوقية قديمة.
وأشار الإيجاز إلى أن المقاربة الفنية للمشروع تعتمد على إنشاء محطات صغيرة ووحدات إنتاج للطاقة الشمسية مع أنظمة تخزين كهربائي بالبطاريات، ما يضمن استمرارية الخدمة وخفض التكاليف واحترام البيئة مقارنة بالمحطات الحرارية التقليدية.
وفي سياق متصل، تفقد الوزير محطات إنتاج الكهرباء في مدينة النعمة، حيث اطلع على وضعية المنشآت واستفسر عن التدابير المتخذة لتحسين الخدمة، مشدداً على ضرورة ضمان الجودة وحسن الأداء في ظل تزايد الطلب على الكهرباء.
وأضافت الوزارة أن البرنامج الجديد يتزامن مع مشاريع كبرى تشمل بناء محطات جديدة في نواكشوط بطاقة 120 ميغاوات، ومحطة غازية قرب اندياگو بطاقة 230 ميغاوات، ومحطة شمسية في كيفة بطاقة 50 ميغاوات، وخط جهد عالٍ يربط بين نواكشوط والنعمة.
وأشارت إلى أن هذه المشاريع تندرج ضمن الرؤية الطاقوية للرئيس محمد ولد الغزواني، الرامية إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع الكهرباء وضمان النفاذ الشامل للطاقة الموثوقة منخفضة التكلفة دعماً للمواطن والاقتصاد الوطني.