( صوتك ـ نواكشوط) :
قالت وزيرة المياه والصرف الصحي، السيدة آمال بنت مولود إن العاصمة شهدت خلال الأسابيع الأخيرة اضطرابات في تزويد بعض الأحياء بالماء الصالح للشرب، نتيجة الاضطرابات التي عرفتها شبكة الكهرباء من جهة، وارتفاع منسوب الطمي من جهة أخرى.
وأضافت الوزيرة عند ردها على سؤال وُجه إليها من طرف النائب عزيزة بنت جدو في الجمعية الوطنية ايوم ان توفير الماء الصالح للشرب لكافة المواطنين تأتي في صدارة أولويات فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، الذي يولي هذا الموضوع عناية خاصة، انسجامًا مع تعهداته والتزاماته، سعيًا إلى ترسيخ دولة خادمة للمواطن تُوفر له حاجاته الأساسية.
وأشارت الوزيرة الى إن قطاع المياه في موريتانيا يواجه تحديات كبيرة ليست بالجديدة، منها محدودية الموارد المائية، والتوسع العمراني غير المدروس، وتفاوت الكثافة السكانية، ونقص التجهيزات في بعض مناطق الدولة، وارتفاع الطلب وتغير أنماط الاستهلاك.
واعترفت الوزيرة أن نواكشوط شهدت خلال الأسابيع الأخيرة اضطرابات في تزويد بعض الأحياء بالماء الصالح للشرب، مبررة ذالك باضطرابات أصابت شبكة الكهرباء من جهة، وارتفاع منسوب الطمي من جهة أخرى.
ووصفت بنت مولود العاصمة بأنها "ورشة كبيرة"، وأن الأشغال تجري ضمن البرنامج الاستعجالي لتنمية مدينة نواكشوط، الذي مكن حتى الآن من إعادة تأهيل وتوسيع أربع محطات ضخ، بعضها كان متوقفًا منذ أكثر من 15 سنة، وأن العمل جارٍ على تنفيذ محطات ضخ أخرى وأقطاب جديدة للتوزيع.
