طلق رجل موريتاني زوجته وتزوج بأخرى وأقام لها حفلا فاخرا في إحدى قاعات الأفراح بمقاطعة تفرع زينه بالعاصمة الموريتانية نواكشوط.
والخبر هنا أكثر من عادي في المجتمع الموريتاني الذي وجد الرجل فيه ليتزوج ويطلق ويتزوج ويطلق....
الا أن الغريب في الأمر هو حضور طليقة الرجل لحفلة زواجه والسعادة بادية على وجهها وقيامه بالرقص !!!
السيدات في الحفل جردت السنتهن للتندر عليها ووصفها بعضهن بالغائرة خصوصا أن الصداق كان كبيرا 4000000 ملايين أوقية وطقم ذهبي وهاتف آيفون7، وسيارة تويوتا من نوع أفنسيس.
بعض السيدات انتصر لها وقلن أن حضورها دليل على عدم أهميته بالنسبة لها خصوصا وأنها فائقة الجمال.
والفريق الآخر من النسوة رقى لحالها وقلن أن المجتمع لن يتركها في حالها فإذا حضرت فهي غائرة وإذا لم تحضر فهي غائرة خصوصا أن طليقها العريس ابن خالتها.
ويبدو أن السيدة لا تغير انتباها لأي من الفرق الثلاثة فمازالت ترقص لحين كتابة الخبر حسي حضور للحفل يغذين وسائل التواصل الاجتماعي بمستجدات هذا الحدث الغريب على مجتمعنا.
