زوجة تتهم زوجها بإصابتها بالمرض وتطلب الخلع

تزوجته أملاً فى الاستقرار الذى حلمت به كثيراً، فمنذ أن وطأت قدماى لهذه الدنيا وأنا أعيش فى أسى وعذاب مستمر، نشأت فى أسرة مفككة، صوت الشجار بين أبى وأمى دائم، ولم ينته إلا بعد انفصالهما تركتنى والدتى أعيش مع أبى، وقررت الرحيل بعيداً عن جحيمه وجدت نفسى خادمة لزوجة أبى التى لا تجد الرحمة مكانا فى صدرها، فارتميت فى أحضان أول شاب تقدم لخطبتى ليظلنى بظله وامتلك منزلا لى وحدى أضع فيه همومى وانكسارى.
آمنت بالمثل القائل «ظل رجل ولا ظل حيطة»، وتحملت ظروفه المادية الصعبة، لأعيش فى ظله خشية مكر وغدر الزمان» وخوفا من ان أعود لأبى السلبى وزوجته التى أذاقتني مرارة الحياة وذلها أثناء وجودى معهما.
تقول «هيام» بعينين مليئتين بالدموع وكلمات ممزوجة بالقهر والحسرة لم أجد منه رحمة يوماً واحداً، حتى بعد إنجابى للأطفال منه كان يعاشرنى كالحيوان، أصابنى المرض بسبب سوء معاملته لى حتى لازمت الفراش لأسابيع طويلة كان يجبرنى خلالها على معاشرته ومع رفضى بسبب المرض كان يلجأ لضربى دون رحمة منه، أنا زوجة مقهورة!
شعرت وكأننى ساقطة على فراش الزوجية، يضربنى ثم يضاجعنى يعاشرنى بالإكراه حتى أصبحت أعيش فى غرفة إعدام وليست غرفه نوم «تحملت الظروف وحاولت أن أصلح من أسلوبه، لكننى اكتشفت أننى أستمر فى ظلم نفسى عندما قبلت بهذا الوضع، فلجأت للمحكمة لرفع دعوى خلع ضده».
الغريب أننى بعدما تركت منزل الزوجية جاءنى لشقة صغيرة كنت قد استأجرتها فى عقار متواضع، وتهجم على فى شقتى وحاول أن يعاشرنى بالقوة فرفضت وحينها علمت بخسته ونذالته وعدم معرفته لأقل معانى الرجولة، ساومنى إما أن أقبل بمعاشرته حتى يخلعنى، وإما أن أتحمل أنا نفقات زيجته الجديدة، فى مقابل أن يتنازل عن الأطفال أمام الشرطة، فى محضر رسمى يرفض تطليقى، ولم أعد قادرة على تحمل الضرب والإهانة المستمرة منذ بداية زواجى فهو يستمتع بسبى دائماً وضربى.
واختتمت الزوجة: «لا توجد لدى أى طلبات مادية منه وكل ما أتمناه حالياً هو الخلاص منه بسرعة، لأنى لم أعد أتحمل مجرد النظر فى وجهه الذى يطاردنى ليل نهار بأفعاله المشينة».
انتظر حكم المحكمة بفارغ الصبر كى أعود إلى حياتى.. وأستطيع ان أتعايش مع أطفالى وأقوم بتربيتهم فوجود والدهم فى حياتى يجعلنى أشعر نحوهم بالكره ولكن لا ذنب لهم فيما حدث فهذا هو اختيارى.. نعم هربت من نار أبى وزوجته، ولكن دخلت فى جهنم زوجى، والآن أبحث عن الخلاص لأحيا حياة مستقرة مع أطفالى فهل هذا كثير علي؟.

  شارك المقال: