أعلن السياسي الموريتاني اعل الشيخ ولد الحضرامي ولد امم بقصر المؤتمرات القديم، ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، واستعرض برنامجه الانتخابي أمام جمهوره.
وقال ولد امم، إنه لم يعد خافيًا على أحد واقع الـ البلد المزري على كافة الصعد الاقتصادية والأمنية والصحية والحقوقية وغيرها، "رغم ما تزخر به بلادنا من ثروات متنوعة وموقع جغرافي فريد".
ورأى ولد امم أن ما وصفه بالواقع المزري للبلد، "نتيجة طبيعية لعقود من سوء التسيير الممنهج وإقصاء تام للمواطن الموريتاني الشريف وهضم حقوقه على يد نخب من الدولة العميقة، كانت ولا زالت تتحكم في مفاصل البلاد وأقوات العباد".
وأكد ولد امم في برنامجه الانتخابي، أنه في المجال الاقتصادي سيعيد النظر بعمق في تسيير ثروات الوطن الهائلة، وإشراك المواطن في إدارتها وترشيدها بما يعود بالنفع على الجميع، من خلال خلق جو ملائم للاستثمارات الصغرى والمشاريع المدرة للدخل في مجالات الزراعة ومختلف الصناعات والصيد البحري والتجارة والقرض الفلاحي والسياحة.
وفي مجال التعليم تعهد ولد امم بإعادة الاعتبار للقدوة الأول، المعلم، "حيث سيمنح حصانة قانونية لأول مرة في تاريخ موريتانيا مع زيادة راتبه بنسبة 100% وتسهيلات أخرى"، بالإضافة إلى بناء المؤسسة التعليمية روحًا وعمرانًا لتكون قادرة على إنتاج أجيال من المبدعين في كافة المجالات.
وفي المجال الصحي تعهد ولد امم بالحرص على تكوين طواقم بشرية علمية على أعلى المستويات، بالتزامن مع إنشاء بنية تحتية طبية قوية ومتطورة قادرة على استيعاب حاجيات المواطن بشكل كامل، كما تعهد بالإعلان عن "مجانية كل عمليات الجراحة والمتابعات الدقيقة للحالات الحرجة".
وفي مجال الأمن تعهد ولد امم ببناء جيش جمهوري قوي بريا وبحريا وجويا، ووضع جميع القوات المسلحة في وضع لائق ماديا ومعنويا، بالإضافة إلى إنشاء المجلس الأعلى للأمن القومي."
وحضر حفل إعلان ولد ترشحه للرئاسة عدد من السياسيين، إضافة لجمهور من مقاطعات نواكشوط.