اجتمعت مجموعة الاتصال للتحالف من أجل الساحل على مستوى كبار المسؤولين، السبت في بروكسل لمناقشة قضايا تتعلق بالمنطقة.
وشارك في الاجتماع وزير الاقتصاد والتنمية المستدامة عبد السلام ولد محمد صالح، ورئيس لجنة المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، عمر توراي، والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لغرب أفريقيا ومنطقة الساحل، ليوناردو سانتوس، والممثل الدائم للاتحاد الافريقي لدى الاتحاد الأوروبي عوض ساكنه أحمد، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون أفريقيا، مارثا بوبي، والممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبي لمنطقة الساحل، إيمانويلا ديل ري.
وقد ناقشت حوالي أربعين دولة ومنظمة إقليمية ودولية، من منطقة الساحل وأفريقيا وخارجها، خلال الاجتماع "كيفية العمل معا في بيئة متغيرة في منطقة الساحل".
وتم التأكيد خلال الاجتماع على "الدور المركزي للحوار السياسي الإقليمي، ولا سيما الوساطات التي تتم على مستوى المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا، فضلا عن الحاجة الملحة للتصدي للتحديات التي يفرضها سياق التحديات السياسية والأمنية والإنسانية المتفاقمة".
وأكد المشاركون في الاجتماع على أهمية تعزيز التنسيق بين المؤسسات والمبادرات الإقليمية في منطقة الساحل، في إطار التعزيز الفعال للاندماج الأفريقي، وضرورة تعزيز الدعم المستمر من طرف الشركاء الدوليين في مجالات التنمية والاستقرار والأمن.