الوزيرة الأمينة العامة للحكومة تترأس وفد موريتانيا في لجنة التراث العالمي بالرياض

تشارك بلادنا في الاجتماعات الموسعة للجنة التراث العالمي في اليونسكو في دورتها الخامسة والأربعين التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض في الفترة ما بين 10إلى 25 سبتمبر الجاري.

ويترأس وفد بلادنا في أعمال هذه الدورة معالي الوزيرة الأمينة العامة للحكومة السيدة عيساتا با يحي، وعضوية بعثة من المندوبية الدائمة لموريتانيا لدى اليونسكو تضم سعادة السفيرة مولاتي المختار امحيميد والمستشار الأول

سيدي ولد الأمجاد، إضافة إلى وفد هام من المحمية الوطنية لحوض آرغين المصنفة تراثا طبيعيا عالميا لدى اليونسكو برئاسة مديرها العام السيد عالي ولد محمد سالم وعدد من الخبراء والمسؤولين في هذه المحمية.

وقد تم في هذه الدورة اعتماد التقرير الخاص بمحمية حوض آرغين، و هو مكسب كبير لموريتانيا وجهودها المثمرة في صيانة وتثمين هذا المعلم الطبيعي العالمي البارز، وما يشكله من أهمية كبيرة بالنسبة لليونسكو.

وعلى هامش أعمال الدورة، أجرت الوزيرة الأمينة العامة للحكومة اليوم عدة لقاءات ومباحثات هامة مع عدد من كبار المسؤولين في اليونسكو ورؤساء الوفود المشاركة، من بينهم مدير مركز التراث العالمي في اليونسكو السيد لازار الموندو آسومو، ورئيس المجموعة العربية في اليونسكو الدكتور محمد جميح، إضافة لشخصيات أخرى هامة من كبار المسؤولين في اليونسكو.

كما حضرت معالي الوزيرة مساء اليوم احتفالية دولة قطر بمناسبة الذكرى العاشرة لتصنيف مدينة الزبارة كتراث عالمي في اليونسكو.

وقد قامت سعادة السفيرة المندوبة الدائمة لموريتانيا في اليونسكو مولاتي المختار امحيميد بجهود هامة وحثيثة من أجل نجاح مشاركة بلادنا في هذه الدورة، وتنسيق مختلف اللقاءات والاتصالات بين الجانب الموريتاني والأطراف الدولية الأخرى المشاركة.

ووجهت معالي الوزيرة والوفد المرافق لها تشكراتها الخاصة وتهانئها لمندوبية بلادنا في اليونسكو على الدور الإيجابي والمتميز في مختلف محطات هذه الدورة الخامسة والأربعين للجنة التراث العالمي.

وتجدر الإشارة إلى أن لجنة التراث العالمي أشادت بالجهود القيمة التي بذلتها الجمهورية الإسلامية الموريتانية للمحافظة على القيمة العالمية الاستثنائية لمحمية حوض آرغين وبالمستوي الجيد للتقارير الدورية المعدة من طرف إدارة المحمية، وقد تجسد ذلك من خلال القرار الصادر عن اللجنة والقاضي بتقليص التوصيات الملزمة المتعلقة بالمتابعة المستجيبة (Suivi Réactif).

  شارك المقال: