علينا نحن حملة مشروع تعهداتي أن نتحمل مسؤوليتنا التاريخية في إعلانها عالية مدوية : " نعم ليترشح قائدنا فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لمأموريته الثانية المستحقة دستوريا و شرعية إنجاز!
وما يجعلنا نلح في ذلك هو زهد فخامته في السلطة ، و أن ما دفعه الى السلطة هو - فقط- مصلحة موريتانيا و رفعة شعبها .
فمما لا يماري فيها إثنان ان بلادنا ترفلى، بحمد الله، في رغد عيش و أمتعه و تعرف ذلك الطبقات و الفئات التي ظلت محرومة لعقود خلت ، بينما تغير حالها الى الأفضل من خلال المشاريع التي تستهدف انتشالها من التهميش و الضياع و كذلك التأمين الصحي الاول من نوعه في المنطقة و غيره من الإجراءات الهادفة الى تحسين الظروف المعيشية لهذه الفئات المهمة من شعبنا. لا ننسي ان كل ذلك يتم بلا من و لا أذى ..وتهدئة الخواطر و ضمان عافية المشهد السياسي الوطني و السكينة العامة وتعزيز اللحمة الاجتماعية و تمتين عرى الوحدة الوطنية بين كافة مكونات شعبنا العزيز..و المحافظة على الثوابت الكبرى للبلد .
و علينا نحن حملة المشروعات جملة من الواجبات ، من اهمها :
بذل الغالي و النفيس من أجل ضمان استمرار حيوية المشروع الحضاري لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
و هو ما يتطلب هضم ذواتنا من أجل الوطن و ان نترك عنا ما يلاحظ من رغبة البعض في تلميع نفسه دون أن يتذكر هؤلاء أنهم لولا ثقة فخامة رئيس الجمهورية ما كانوا في وارد المسؤوليات التي يتقلدونها.
وعلينا ايضا الابتعاد عن اي شيء يناقض توجيهات وتعليمات فخامة رئيس الجمهورية و التي اصبحت معروفة وواضحة للشعب الموريتاني وهي ان كل ابناء الوطن ابناؤه ، و يعاملهم كلهم بنفس المعاملة ونفس التؤدة و نفس الرعاية و الاهتمام و الحب ..وكل ذلك ليس له من خلفية إلا الحرص على رفاهية و تقدم موريتانيا و دفعها الى الأمام .
وعلينا تثمين الإنجازات الهائلة التي تحققت في هذه المأمورية المباركة ، و الرد على أولئك المرجفين الذين يحاولون تقزيمها و تفريغها من محتواها و تبخيسها و جعلها كأن لم تكن!!!
فعلينا التأكيد على قيمة و أهمية هذه المنجزات و التذكير بأنها حدثت في ظروف استثنائية اقليميا و دوليا في ظل عالم يموج بالصراعات و الحروب و الأوبئة و الكوارث..الخ. ومن استطاع القيام بهذه الإنجازات الكبيرة في مثل تلك الظروف لهو قادر على تقديم المزيد المزيد كلما تحسنت الظروف و الأحوال.
إن هذا الرجل القائد الفذ الذي حقق هذه المكاسب لفائدة شعبه يستحق على الأوفياء و المخلصين و الحادبين على مصالح الوطن و المواطن ان يناصروه و يؤيدوه و يطلبونه أن يترشح لمامورية جديدة ، نعرف عدم رغبته فيها و زهده في السلطة ، إلا ان مصلحة البلاد و العباد تتطلب هذه المأمورية حماية للمكتسبات و صونا لها وتعزيزا لها و مراكمة عليها المزيد المزيد إن شاء الله تعالى في ظل الاستقرار و العافية التي تعيشها موريتانيا منذ اربع سنوات تقريبا..
نعم لمأمورية ثانية ..
حي على العمل
حي على البناء
فموريتانيا تريد و تستطيع و تستحق مامورية دستورية لا غبار عليها لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني..
ألا هل بلغت ...اللهم فاشهد!
المصطفى الشيخ محمدفاضل