تفرغ زينه :أستاذة مسيحية تسب القرءان و الإسلام

أقدمت أستاذة في مدرسة إيمان الواقعة قرب الجامعة اللبنانية بين تفرغ زينه ولكصر بسب القرآن والدين الإسلامي.

وأثار الإمام والخطيب أبو أحمد التندغي أباه الموضوع على صفحته في الفيسبوك ، مما أغضب الجمهور مطالبين بسرعة التحقيق فيه.
وطالب الإمام بمحاسبة الأستاذة المذكورة على فعلتها الشنيعة.

ونفت المدرسة الواقعة كما أوردها الإمام ، وتعهدت بمتابعة الموضوع والتحقيق مع الأستاذة.

وحسب ما أورد الخطيب فإن جذور القصة تعود الى 10 من يناير حينما كان "تلاميذ القسم الثالث الإعدادي يحضرون حصصهم العادية من التربية الإسلامية، و كانوا قد أحضروا معهم مصاحفهم، وعند نهاية الحصة وخروج الأستاذ دخلت أستاذة اللغة الإسبانية ورأت مشهد المصاحف وأزعجها وأمرتهم بوضعها في الأسفل بحيث لا تراها.

رفض الطلاب جميعا وعللوا امتناعهم بحرمة ذلك، حينها استشاطت غضبا و قامت بسب القرآن الكريم والإسلام ، فقام الطلاب بالرد عليها ، واحتد النقاش بينها وبين طالبتين من طالباتها فطردتهم، واتصل مدير المدرسة على وكلاء المطرودين وحضروا وأصطحبوا ابناءهم، دون استفسار ظنا منهم أنه أمر عادي مما يطرد عليه الطلاب عادةً .

بعد ذلك اكتشف الوكلاء سبب النقاش وحضروا للمدرسة واستفسروا و تأكدوا من صحة ادعاء أبنائهم فخيروا المدرسة بين طرد الأستاذة أو سحب طلابهم منها ووعدتهم المدرسة بطردها .

وحتى اليوم لم لا زالت الأستاذة تدرس في نفس المدرسة.

  شارك المقال: