مشكلتنا هنا

يبدو أنّ القمّة ستعكف على ورقة تتعلق بالأمن العربي المشترك و التدخل الإيراني في الشؤون العربية،،،لا أحد ينكر أو يشكك في أنّ للجوار الإقليمي بدءً من إيران و انتهاءً بتركيا تأثيرات حقيقيّة على الأمن العربي، بالإضافة إلى التدخلات الدولية الأخرى و التي لا نتحدث عنها إلاّ قليلا، و لكنّ عددا كبيرا من المراقبين و المحللين يرون أنّ التهديدات الأمنيّة الأكثر خطورة تأتينا من الداخل...إننا نسير خلف الركب و خارج الطابور... الأتراك يحتفلون بإفشال انقلاب عسكري على حكومة منتخبة، و نحن نصنع الانقلابات و نفخر بنجاحها...و الإيرانيون يحتفلون بتداول السلطة عن طريق الانتخابات للمرّة الرابعة على التوالي و يتقدمون في السيطرة على الذرّة، و نحن نتداول السلطة وراثيا من الملك الأب إلى الملك الإبن، و نتقدم في السيطرة على علم الكلام...المشكلة هنا!

  شارك المقال: