باحثة مصرية تقترب من التوصل إلى علاج "سرطان المبيض"

تمكنت طبيبة مصرية من التوصل إلى طريقة للكشف المبكر عن مرض سرطان المبيض المعروف بـ"القاتل الصامت" لدى النساء، وتصاب النساء بسرطان المبيض بشكل كبير وهن لا يعرفن ذلك إلا في مراحل متأخرة يستحيل معها العلاج، ولذلك عملت الباحثة في الجامعة الأميركية في القاهرة الدكتورة هبة شاور في دراستها للحصول على درجة الماجستير على إيجاد علاج لهذا المرض من خلال التوصل إلى علامة مشتركة تجمع مرضى سرطان المبيض، يمكن أن تكون مؤشرًا يسهل رصده في تحليل الدم.

وأكدت الطبيبة المصرية أن " اختبار "CA-125" يعتبر الوسيلة الوحيدة المتاحة للتشخيص، لكنها لا تعطي نتائج دقيقة، لوجود ظروف أخرى يمكن أن تتسبب في وجود بروتين "CA-125" في الدم، ليس من بينها سرطان المبيض، مثل الحمل والدورة الشهرية وسرطانات أخرى غير سرطان المبيض، ووفقًا لما ذكرته الدكتورة هبة، فإن الطبيب في هذه الحالة، يكون مضطرًا لاستبعاد كل العناصر المشتركة التي يمكن أن تكون سببًا لوجود "CA-125" في الدم، قبل أن يقرر وجود علاقة بين وجوده وسرطان المبيض، وهو ما يسبب ضغطًا ماديًا وعصبيًا على المريض.

وتوصلت الدكتورة هبة شاور من خلال تحليل عينات دم عائدة لمرضى سرطان المبيض إلى وجود بروتين يسمى "مايكرو آر إن إيه" بنسبة عالية، وهو ما يُعد مؤشرًا لوجود علاقة بين وجود هذا البروتين في الدم والإصابة في المرض، وأكدت الدكتورة أنها ستعمل على اختبار المزيد من العينات في مرحلة لاحقة للتأكد من الرابط بين وجود البروتين والإصابة بالمرض ما سيساعد في الكشف باكرًا عن المرض.

  شارك المقال: