ارتكبت طفلة روسية عمرها 12 عاما جريمة بشعة، ووصفت للشرطة كيف نفذت جريمتها ثم استخدمت مقلاة لطهي قلب ضحيتها الذي كان "حلوا جدا"، لكن مخه ألذ أكثر بكثير.
وقالت الشرطة الروسية إن الفتاة، التي سمتها وسائل الإعلام المحلية فاليريا، هاربة من منزلها وشاركت في قتل وتقطيع ألكسندر بوبوفيتش البالغ من العمر 21 عاما، حسب صحيفة "ميرور" البريطانية.
وأخبرت الطفلة البالغة من العمر 12 عامًا الضباط أنها طعنت الرجل بعد أن استغرق في النوم، وذلك بمساعدة صديقها أركادي زفاريف الذي كانت تسكن في شقته، ثم فتحت بطنه بسكين لأنها "كانت دائما تريد أن ترى ما كان بداخله"، وبعد ذلك قطعت لحمه وقامت بقليه.
وقال زفاريف إنه استخدم فأسًا لتقطيع الضحية ثم وضع رأسه المقطوع في الميكروويف، وأصر على أنه أول من طعن بوبوفيتش بعد خلاف حول إيجار شقة في منزله بقرية "نوفينكا" بالقرب من مدينة سان بطرسبرج الروسية، وطلب من حبيبته البالغة من العمر 12 عامًا "قتله" بسبب النزاع.
وبعد أن اكتشف الجيران الجريمة في الصباح اتصلوا بالشرطة التي اعتقلت الفتى وصديقته الصغيرة.
وبحسب القانون في روسيا، فإن الفتاة أقل من سن المسؤولية الجنائية ولن تواجه اتهامات، أما زفاريف، الذي اعترف بقتل بوبوفيتش، سيتهم بارتكاب جريمة قتل والتمثيل بالجثة، بالإضافة إلى جرائم تتعلق بالجنس مع فتاة قاصرة.
