سيدتي أنت في خطر ...إحذري فنيي نقطة ساخنه

نواكشوط (صوتك)

نصائح مهمة لمستخدمي الهواتف الذكية
الأستاذ عبد الله محمد

يا لمباركين، خذوها مني (وقد استشرت فها خبير أمن معلومات عالي الكفاءة):
.
هذه الهواتف التي بحوزتكم اجهزة انكشاف شامل اذا لم يعلم صاحبها كيفية التعامل معها وبها. جعلها استديو لتسجيل صوركم وفيديوهاتكم الخاصة يشبه النوم في عريش على ضفة كرمسين وتجاهل الباعوض في موسم الخريف. وسألخص لكم افكارا خاطئة لدى بعضكم وتصرفات خاطئة كذلك فانتبهوا:
 كل صورة او ملف هو عرضة للاختراق على اي جهاز متصل بالانترنت 4 ساعات في المعدل يوميا. كاميرتك يمكن اختراقها عن بعد والتحكم فيها دون علمك، ومع الفيسبوك يمكن لمجهول ان يبثك وانت او انتِ اتفنكر اخنافرك وتبربر راقد.
 محو الصور لا يعني الأمان فيمكن استرجاعها بعد ثلاث عمليات مسح وارجاع وهنا اذكركم (خاصة السيدات) ان بعضكم يستبدل الهواتف في "نقطة ساخنة" ولا يكترث لأرشيفه هل مسح تماما ولا يعلم انه يمكن ببساطة استرجاعه بعد المسح من طرف مالك الهاتف الجديد. لذلك انتبهن انتن فما تحرصن عليه غير ما يحرص عليه الشباب فشاب في كاليصونه يبقى مشهدا غير حاد مقارنة بفتاة متخففة قليلا .. وطبعا اهل السوء والابتزاز يترصدون السيدات اكثر (تصوروا مبتزا يهدد مراهقا او شابا في كاليصونه فلربما ضحك وسأله ان كان يريد ان يلعب معه بتي كانه باخف من ذلك.... اما الفتاة فخلاف ذلك تماما)
.
 الجهاز الوحيد عالميا الذي يصعب اختراقه هو الآبل آي فون وليس هذا ترويجا فقد اضطرت ال اف بي آي لتأجير هاكر بمليوني دولار لاختراق هاتف احدهم بعد رفض آبل واحتكام للمحكمة.
الخبير في امن المعلومات الذي افادني وهو زميل عمل سابق في منطقة من اكثر مناطق العالم اهتماما بامن المعلومات (ابو ظبي) حكى لي طرفة بدرجة حكمة يمارسها وهو الخبير المؤمن (نظريا) :اذ يضع لاصق (اسبارادرا) كالذي يوضع على الجرح الصغير على عين الكاميرا في جهازه الكومبيوتري الآبلي فائق المواصفات (فهو خبز خباز)! قال لي حرفيا : تلك حيلة بدائية فائقة الأمان حديثا فهي تضع حدا ميكانيكيا مريحا امام اي مقرصن ملفات وولوج للكاميرا واستخدامها ضد صاحبها
.
اخيرا، صاحبكم هذا شُعيْبيٌ في نصحه لكم هنا فلم اقتن هاتفا ذكيا ولا نصف ذكي قط رغم اهدائي لها لبعض الأهل ولا يوجد لي تسجيل نبرة صوتية على الواتساب (لا استخدمه مطلقا).
الله الله يا جماعة، خاصة اخواتي الفاضلات. لتعلموا ان سوق ابتزاز قد تشكل فتمدنوا بمدنية الدين واعلموا ان اي صورة خاصة هي خاصة وان انتفاء امان الاجهزة يعني حرمة ارشفة الصور الخاصة عليها تناسبا. طبعا لا يعني ذلك التضييق على الذات فيمكن اعتماد كومبيوتر في مكان ثابت بالبيت (اقل احتمالا للانكشاف) بدل ذ لبطيطه اصغيره التي يمكن ان تنساها صاحبتها اوصاحبها في مطرح اشبر ويمكن نشلها بشهقة نفس.
Abdallah Mohamed

  شارك المقال: