العنصري ليس منا!!!!

(نواكشوط ـ صوتك)

قد أكون أبن الشريحة الأكثر تعرضا للتهميش و المعانات لأب كادح ظل حتى الساعات الأخيرة من عمره يخدم الوطن مخلصا له لا يميز بين الألوان مقتنع بما قدر له،حبه لهذا الوطن لا مراء فيه و وفاءه له فخر أعتز به شخصيا.تربيت في أسرة فقيرة لكن ذلك لم يغير طريقة عائلتي للتعامل مع الألوان الأخرى بل تعتبرها مصدر فخر و عز تحت سماء هذا الوطن شعاره شرف أخاء عدالة رغم أن الأخير مجرد حبر على ورق إلا أن ذلك لم ينقص من هذا الحب شيئا.
اليوم ها أنا ذا!!!!كبرت يا سيدتي سمراء و أقووووووول
لا يهمني لون البشرة و المكانة و لا حتى الأسماء بقدر ما يهمني هذا الوطن بجميع شرائحه بدون تمييز،الوطن هو كل شيئ بنسبة لي هكذا تربيت و على هذا كبرت و لن يغير ذلك أي توجيه كان،ما يهمني هو سلامة هذا البلد و شعبه الطيب بمختلف إنتماءاته العرقية و السياسية التي هي مصدر مكانتنا كشعب موريتاني متماسك يرجو التقدم و الأزدهار تحت راية معا من أجل بناء موريتانيا.
انا مع من يدعو إلى المساواة و الحرية لكن بالتي هي أحسن و أعتبار أن هذا الشعب واحد و مصيره مشترك و محاولة التمييز بينه و نشر الفتنة بين شرائحه أعتبرها عداوة و بغضا لهذا الوطن الذي أكلنا من خيراته الكثير و على أرضه مات الأجداد في سبيل تحريره لولا ذلك لما كانت هذه التجوهات و الدعوات (التحرطينية و التبيظينية) موجودة اليوم،لذا دعوكم من اللعب على عقولنا فقد سئمنا خطاباتكم الكراهية الباغضة و فكرهم الحقدوي النتن،دعونا نقف معا في وجه العدو لنوحد الصفوف و نسترجع محبة هذا الشعب التي ضاعت بين منظمات التحريض و أحزاب الخراب و زعماء الفساد.
أتحدو و تماسكوا فوحدتكم في خطر فمن الغباء أن ننشغل في فك شفرة الألوان و نترك الوطن يتعرض لعمليات تخريبية لا تبقي و لاتذر.
اللهم أحفظ موريتانيا و شعبها من كيد الأعداء و أمنا من كيد التخربيين و المفسدين و وحد صفوفنا و قوينا أمام العدو المحدق ألا و هو العنصريون الذي هم سبب كل فساد و فتنة.

قولو آمييييييين.
لمرابط ولد إسلمو

  شارك المقال: