غيرت منظمة الصحة العالمية من مفهوم العجز أو الإعاقة، لتشمل عدم القدرة على الحصول على شريك جنسي، الذي وصفته بأنه "أجدب" أو "جدباء"، وتتطرق في وصفها إلى الأوضاع الاجتماعية.
وتنتشر العنوسة بين المجتمعات عموما، إلا أنها بدأت ترتفع في المجتمع الموريتاني مع تأثير تعقيدات الحياة، بعد أن كانت تكاد تختفي فيه.
وتعاني الجزائر أيضا من نفس المشكلة إلا أنها بدأت تعي خطورة الوضع وتسعى الى الحد من هذه الظاهرة من خلال سن ضريبة على غير المتزوجين فقد قال الوزير الأول ان " ضريبة العزوبية " سيتم ادراجها في مشروع قانون المالية 2018 بطريقة مباشرة , مضيفا أن الضريبة على العزوبية سيتم حسابها من خلال الدخل السنوي العام المصرح به لدى مصالح الضرائب انطلاقا من سن 26 دون التطرق إلى تفاصيل أخرى.
وأوضح الوزير الأول أن "60 بالمائة من الجزائريين غير معنيين بهذه الضريبة".
و جاءت هذه الفكرة من أجل القضاء على ظاهرة العنوسة في الجزائر من جهة و إنعاش الخزينة من جهة أخرى .. هذا ما جاء في صفحة الأغواط أنفو الرسمية الجزائرية.
وأثار هذا التصريح لرئيس الوزراء الجزائري استحسانا كبيرا ليس على مستوى الجزائر بل إن نساء موريتانيات طالبن الحكومة الموريتانية سن قانون مشابه في موريتانيا وفي ميزانية 2018.
ونشرت إحداهن الخبر على صفحتها في الفيسبوك معلقة " تاكولي ولد أجاي" تقصد وزير المالية الموريتاني.
