
فقيه "ايرا" السابق إلى جانب الفقيه ولد الشواف، ورئيس "إتحاد الأئمة ولد أمحود" (لكوارب)
فقيه "ايرا" السابق إلى جانب الفقيه ولد الشواف، ورئيس "إتحاد الأئمة ولد أمحود" (لكوارب)
في خطوة هي الثانية من نوعها على التوالي استقدمت وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي في موريتانيا عن طريق ما يسمى "الإتحاد الوطني للأئمة"، المدعو محمد فال ولد محمد أرشيد المعروف وطنيا بـ"فقيه ايرا" من أجل تكوين أئمة روصو.
وتظهر الصور التي نشرها "فقيه ايرا" السابق على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي من عدة مناطق أنه بات من "علماء الوزارة" المعتمدين، حيث أشرف على عدة دورات تكوينية نظمت بعدة ولايات.
وكتب محمد فال على "الفيسبوك" التدوينة التالية:
"في مدينة روصو مع رابطة العلماء بالتعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي لتكوين 40 إماما من أئمة روصو مع إلقاء محاضرات علمية وإحياء شهر رمضان المبارك تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الأعمال وضاعف لنا ولكم الأجر والثواب".
ويعرف عن "فقيه ايرا" دعوته قبل حوالي سنة إلى حملة السلاح ضد ما سماه "دولة البيظان الظالمة"، مضيفا في تدوينات مثيرة "سئمنا السلم والبيظان يتدربون من خلال اتحادية الرماية".

وحمل ولد أرشيد بشدة على المهذب المالكي، في حين انتقد بشكل صريح عددا من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وزار جمهورية إيران ولبنان عدة مرات، مشيدا بالمرجعيات الشيعية التي نشر صورا من بعض رموزها، بالإضافة إلى تمجيد الكتب المعروفة لدى الشيعية، والتي تسب الصحابة رضوان الله عليهم.
وأعلن "الفقيه" السابق لـ "إيرا" قبل أشهر تخليه عن خطها، منتقدا بشدة زعيم الحركة بيرام ولد الداه ولد أعبيدي، في حين شنّ أنصار الحركة هجوما لاذعا على ولد أرشيد.
وتظهر الصور والتدوينات الأخيرة أن "فقيه التوجيه الإسلامي" بات مقربا من نائب رئيس "ايرا" السابق إبراهيم ولد رمظان، حيث نشر عدة تدوينات تشيد بمساره النضالي الجديد.
ويستغرب بعض المتابعين تصرفات الوزارة الوصية على "الشؤون الإسلامية في موريتانيا"، مؤكدين أنها باتت وكرا لـ "التخابر والتلاعب بثوابت الأمة".

نموذج من تدوينات "الفقيه" كتبها قبل أيام (لكوارب)
نقلا عن لكوارب