"صوتك" ـ توفي مساء أمس المدرب الموريتاني الشهير مولاي ولد المبارك، بعد صراع مريرٍ وطويل مع المرض، ظل خلاله حبيس الفراش لما يقارب من العامين.
وكان مولاي ولد المبارك، قامة رياضية موريتانية سخر حياته للرفع من مستوى رياضة القدم في البلاد، وزرع حبها في قلوب الشباب الموريتاني، وتخُرج على يديه لاعبون ماهرون سجلوا حضورا وطنيا ودوليا في مجال طرة القدم.
وحسب الوكالة الموريتانية للأنباء الرياضية فقد أسس الفقيد نادي أكاز تيارت، ورغم الضائقة المالية التي منعت النادي من التواجد بشكل دائم في دوري الأضواء، لكنه كان وراء اكتشاف العديد من الأسماء، أبرزهم سيد أحمد تكدي نجم السعيدة الجزائري السابق، والمدرب الحالي للمنتخب الموريتاني للناشئين اضافة للنجم الكبير السابق ابراهيم ولد مالحة.
وبحسب الرياضيين الذين راقبوا مسيرة الفقيد المهنية فإن مولاي ولد أمبارك هو بلا منازع المدرب الموريتاني الأجدر بالتقدير.
