قال مصدر عائلي من أسرة الشاب محمد ولد السيد ـ الذي غرق رفقة صديقه الفلسطيني قبل أيام في شواطئ نواكشوط قبل أيام ـ إن السفارة الموريتانية في السنغال أبلغتهم أنها لم تستطع تأكيد خبر وجود الشابين في أحد مستشفيات دكار.
وحضر صباح اليوم غطاسان تابعان للدرك الوطني للبحث عن الشابان إلا أنهما لم يجدا شيئا لحد الساعة.
وقال مصدر قريب من الأسرة لـ"صوتك" إن السلطات تجاهلتهم ولم تتصل بهم أو تهتم بابنهم المفقود.
وأضاف " السفير الفلسطيني قام بزيارة لأسرة الشاب الفلسطيني فور علمه بالحادث .. والسفارة ممثلة في فرقة البحث المرابطة عند المحيط".
وتحدث مصدر "صوتك" عن تأجير سيارتين من طرف أهل الشاب محمد ولد السيد لمراقبة شاطئ المحيط بالقرب من نواكشوط.
ورفضت أسرة الشاب التعليق على الموضوع ، والحديث عنه للصحافة .
