ولد الفايدة يرد على ما يصفه بحملة تضليل: لا علاقة لي بالادعاءات المتداولة

( صوتك ـ نواكشوط) :

نفى العقيد المتقاعد سيد محمد ولد الفايدة ما وصفه بـ"الادعاءات الباطلة" التي حاولت بعض الجهات، بحسب قوله، إلصاقها به، مؤكدا أنه لا تربطه بها أي صلة، وأن ما يجري مجرد حملة تضليل تهدف إلى الإساءة لكرامته والإضرار به وبأفراد محيطه العائلي.

وقال ولد الفايدة في بيان نشره على حسابه في فيسبوك، إنه تابع خلال الأيام الأخيرة ما اعتبره "حملة ممنهجة ومسيئة" عبر عدد من منصات التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أنها حملة "مخطط لها بعناية" وتهدف إلى النيل من سمعته ومكانته الاجتماعية ومساره المهني كضابط سابق في الجيش الوطني.

وأوضح أن المواد المتداولة تتضمن—على حد تعبيره—"خطابا منفلتا من قيم الأخلاق، مليئا بالحقد والافتراء، ويعتمد على ترويج أكاذيب مختلقة دون أي دليل"، دون أن يخوض في تفاصيل تلك الاتهامات.

وأضاف أن الحملة تضمنت "اتهامات جائرة وادعاءات لا أساس لها"، وتهدف إلى إلصاق جرائم وأفعال "تنفر منها الفطرة السليمة"، في محاولة لتشويه صورته أمام الرأي العام.

وأشار العقيد المتقاعد إلى أن تلك الادعاءات لا تليق بما قدمه للدولة طيلة مسيرته العسكرية، مؤكدا أنه خدم الوطن بكل تجرد ومسؤولية بعيدا عن أي انحياز.

وأعلن ولد الفايدة احتفاظه بحق اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لملاحقة كل من يثبت ضلوعه في إعداد أو نشر أو ترويج هذه الادعاءات.

وكان ولد الفايدة قد ظهر قبل أيام في مقطع فيديو متداول تحدث فيه عن أحداث أعوام 1987 و1990 و1991، مقدماً روايته الخاصة لتلك المرحلة.