
( صوتك ـ نواكشوط) :
حذّر رئيس جامعة نواكشوط، الدكتور علي محمد سالم ولد البخاري، من وجود ضعف مقلق في مستوى إتقان اللغتين العربية والفرنسية لدى الطلبة، مؤكدا أن دعم تعلم اللغات أصبح ضرورة تربوية ملحة لتحسين جودة التعليم العالي في موريتانيا.
وأوضح ولد البخاري، في كلمته خلال إطلاق النسخة الثالثة من مشروع تعليم اللغة بالجامعة، أن المسح الذي أجرته إحدى المنظمات عام 2024 أظهر أن متوسط درجات طلاب الصف الرابع بلغ 51.2% في اللغة العربية، مقابل 15.8% فقط في اللغة الفرنسية، وهو ما يستدعي – حسب قوله – “تحركا سريعا لتصحيح هذا الخلل”.
وأضاف أن المشروع الجديد يهدف إلى تطوير مهارات الطلاب في اللغات الأساسية، وتمكينهم من أدوات التواصل والمعرفة الأكاديمية التي تساعدهم على الانفتاح على العالمين العربي والفرنكفوني، وتعزيز فرصهم في البحث والتوظيف.
وشدد رئيس الجامعة على أن جامعة نواكشوط “تولي أهمية خاصة للغات باعتبارها مفتاحا للمعرفة والانفتاح المهني”، مشيرا إلى أن تعزيز تدريسها يشكل جزءا محوريا من رؤية الجامعة لتطوير جودة التعليم العالي في البلاد.








