
( صوتك ـ نواكشوط) :
طالبت أسرة الإطار الراحل بوزارة الإسكان عبد الله ولد سيدي الشيخ، السلطات القضائية بفتح تحقيق شامل وشفاف لكشف الملابسات الحقيقية لوفاته الغامضة، وذلك بعد العثور عليه مشنوقًا داخل منزله قبل يومين.
وقالت الأسرة إنّها تستبعد بشكل قاطع فرضية الانتحار، مؤكدة أن الراحل “كان يتمتع بصحة جيدة ونفسية مستقرة، ويُعرف بهدوئه واتزانه وحسن خلقه”.
وفي تسجيل صوتي متداول، عبّرت ابنة الراحل عن حزن الأسرة العميق، قائلة:
“الجميع يشهد له بالخير… أبي كان سندنا، ولا يمكن أن يرحل بهذه الطريقة”.
وأضافت أن والدها كان قد أبلغهم مؤخرا بأنه يواجه خصوما يسببون له مشاكل متكررة، من دون أن تكشف تفاصيل إضافية، مشيرة إلى أن الأسرة تفضل انتظار نتائج التحقيق الرسمي قبل الإدلاء بمزيد من التصريحات.
وأشارت إلى أن التقرير الطبي الأولي أظهر وجود جرح في قدم الراحل، ما يثير – حسب قولها – تساؤلات حول طبيعة ذلك الجرح وما إذا كانت له صلة بظروف الوفاة.
ودعت ابنة الراحل السلطات إلى الإسراع في كشف الحقيقة وطمأنة الأسرة، قائلة:
“نطالب الرأي العام بالوقوف معنا… فمن غير المنطقي أن يقدم مسلم متدين على هذا الفعل بنفسه.”
وتعيش الأسرة حالة من الصدمة والحزن العميق في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات الجارية لتحديد ما إذا كانت الوفاة ناجمة عن عمل مدبر أم حادث غامض لا تزال تفاصيله غير واضحة.







