وضع اللمسات الأخيرة على فندق “فصك” قبيل تدشينه من قبل الرئيس غزواني (تفاصيل)

وضع رجل الأعمال الوطني عبد الرحمن ولد بلمين اللمسات الأخيرة على فندق “فصك” خمسة نجوم الذي شيد في أهم شوارع العاصمة نواكشوط بالقرب من قصر المؤتمرات القديم الواقع بمقاطعة تفرغ زينة ولاية نواكشوط الغربية.

وحسب معلومات متداولة على نطاق واسع فإن المعلمة السياحة الجديدة بنواكشوط سيتم تدشينها شمس غد من قبل الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني بحضور عدد من الوزراء والسفراء إضافة إلى حضور كوكبة من رجال الأعمال من بينهم عبد الرحمن ولد بلمين وأخويه محمد والنعمة.

ويعتبر هذا الاستثمار من أهم الاستثمارات داخل العاصمة نواكشوط في مجال السياحية ولا يزال فندق “فصك” لحد الساعة أهم معلمة سياحة في أراضي المنارة والرباط وأنفقت مبالغ مالية ضخمة من أجل إنجازه على معايير دولية نادرة.

لقت معلمة فندق “فصك” في قلب العاصمة نواكشوط ترحيبا واسعا من كل المهتمين بالسياحة الذين أثنوا ثناء حسنا في تغريداتهم وتدويناتهم على مواقع التواصل الاجتماعي على هذا الاستثمار الذي يجسد روح الوطنية والانتماء من طرف أبناء بلمين البررة.

إن الخطوة الراقية التي قدموا عليها بشأن إنجاز معلمة سياحية بغلاف مالي ضخم على أديم أراضي الجمهورية الإسلامية الموريتانية بعد مغازلتهم من طرف بعض قادة دول الجوار على إنجاز هذا الصرح السياحي العملاق في أراضيهم فأبوا إلا أن يكون في موطنهم الأصل ومكان عزهم وتربية آبائهم ونشأتهم.

لا شك في أن أبناء بلمين لهم الفضل و السبق في موريتانيا بكل ما من شأنه أن ينفع الناس ويمكث في الأرض تجلى ذلك في إنشائهم لأول شركة نقل ناجحة ورائدة أنهت أزمة النقل والتنقل بين ولايات الوطن وبعض عواصم دول الجوار إلى حد الساعة.

إذا من هذا المنطلق على رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني أن يضع مكانة خاصة للفتية الأماجد الأكارم على وطنيتهم وإخلاصهم وجذبهم للاستثمارات المفيدة بعد تضحيات جسام في سبيل الاسهام في تنمية البلد فهو في أمس حاجة لهم نتيجة لما يملكون من روح مفعمة بالوطنية والإخلاص بارك الله فيهم وفي جهودهم الجبارة وحفظهم من مكروه.

بقلم أحمد ولد طالبن المدير لموقع الأيام نت

  شارك المقال: