المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء تقدم مساعدات نقدية لجميع مرضى التصفية في عموم البلاد

(نواكشوط ـ صوتك):

أشرف معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء السيد محمد عالي ولد سيدي محمد رفقة معالي وزير الصحة السيد المختار ولد داهي ومعالي وزيرة العمل الاجتماعي والطفولة والأسرة السيدة صفية بنت أنتهاه زوال اليوم السبت في نواكشوط على إطلاق برنامج المساعدات النقدية المقدمة من طرف التآزر لصالح جميع مرضى الفشل الكلوي في عموم التراب الوطني.

وسيستفيد من هذه المساعدات المقدمة في إطار التدخلات الاجتماعية التي تنفذها المندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء “تآزر” بمناسبة شهر رمضان المبارك لصالح الفئات الهشة 1300 مريضا من بينها 1100 شخص من مرضى الفشل الكلوي والباقي من أصحاب الأمراض المزمنة وذلك بمعدل 50 ألف أوقية قديمة لكل شخص.

وبمناسبة انطلاق هذا البرنامج الخاص بهذه الفيئة من المواطنين قام الوفد الوزاري بزيارة ميدانية للمرضى المتواجدين في مراكز التصفية في كل المستشفى الوطني بولاية نواكشوط الغربية ومستشفى الصداقة بولاية نواكشوط الجنوبية ومستشفى الشيخ زايد بولاية نواكشوط الشمال.

وأستمع أعضاء الوفد خلال كل محطة من محطات هذه الزيارة من المعنيين إلى ظروفهم ومدى استجابة الخدمات التي تقدمها المؤسسات الاستشفائية لتطلعاتهم في الحصول على خدمات صحية مناسبة.

وفي نهاية الزيارة أوضح معالي المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء في تصريح للوكالة الموريتانية للأنباء أن الزيارة التي شملت المستشفى الوطني، ومستشفى الصداقة، ومستشفى الشيخ زايد، تمت بناء على تعليمات من فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، لمواساة هذه الشريحة المهمة من المواطنين والتي تعاني باستمرار وتمضي نصف حياتها وهي معلقة بالأجهزة من أجل التصفية.وأضاف أنه وفي إطار الاهتمام الذي يوليه فخامة رئيس الجمهورية لكافة المواطنين وخاصة الفئات الهشة في هذا الشهر المبارك قامت المندوبية بتنفيذ هذا التدخل الشامل لصالح هذه الفيئة من المواطنين التي تتكون أغلبيتها الساحقة من الفقراء والمتعففين.

وقال إن هذا التدخل يأتي ضمن برنامج المندوبية لمساعدة أصحاب الأمراض المزمنة الخطيرة وذوي الاحتياجات الخاصة انسجاما مع تعهدات فخامة رئيس الجمهورية، الهادفة إلى تحسين ظروف المواطنين اكثر هشاشة.

وقال إن المندوبية قامت اليوم بتقديم مساعدات نقدية لجميع مرضى التصفية في عموم التراب الوطني، مؤكدا عدم استثناء أي مريض أينما كان من هذه العملية التي ستشمل كافة المستهدفين.

وأشار إلى أنه سيتم منح حصة من برنامج تآزر لتمويل الأنشطة المدرة للدخل للفئات الأكثر فقرا من هذه الشريحة، مضيفا أن المندوبية تعمل الآن على تحديث سجلها الاجتماعي في كافة التراب الوطني لاستيعاب كافة مرضى الفشل الكلوي وباقي أصحاب الأمراض المزمنة الأخرى، وذوي الاحتياجات الخاصة حتى تتكمن المندوبية من التعرف على المرضى والوصول إليهم وإدماجهم في كافة برامجها المستقبلية.

وبخصوص هذا التدخل وغيره من البرامج الموجهة لهذه الفيئة ثمن رئيس رابطة أصحاب الفشل الكلوي والأمراض المزمنة، وامينها العام هذا التدخل الهام، مشيران إلى حاجة أصحاب مرضى الكلى الماسة وبشكل دائم إلى المساعدة.

وأضافا أن هذه المساعدات النقدية ستسهم إلى جانب الحصول على التصفية والأدوية التي أصبحت متوفرة بصفة مجانية والحصول على 15000 ألف أوقية قديمة شهرية في التخفيف من معاناة أصحاب الفشل الكلوي.

وكان المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الاقصاء مرفوقا خلال مختلف محطات هذه الزيارة بوفد هام من قطاعه ضم على الخصوص الأمين العام السيد صدفي ولد سيدي محمد وعددا من المنسقين والمستشارين والمديرين بالمندوبية العامة للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء.

  شارك المقال: