طباخ السفير الموريتاني في الجزائر يهرب 260 ألف أورو داخل علب تمور

حاول الطباخ الشخصي للسفير الموريتاني، تهريب أموال داخل علب ’’دقلة النور’’، قبل أن تتفطن إليها شرطة الحدود الجزائرية بمطار هواري بومدين.
وحسب موقع الشروق الجزائرية، فقد أوقفت مصالح شرطة الحدود بمطار هواري بومدين، طالبا جامعيا من جنسية موريتانية كان بصدد تمرير مبلغ مالي هام بالعملة الصعبة نحو الخارج فاقت قيمته 5 ملايير سنتيم (حوالي 260 ألف أورو)، تم دسها داخل علب التمور بطلب من الطباخ الشخصي للسفير الموريتاني الأخير ترصده ببهو المطار وطلب منه مساعدته في تمرير بعض الأغراض تمثلت في علب تمر كونه استنفد الوزن المسموح به، وتسجيلها برسالة نقل جوي تحمل اسم الطالب المدعو”مالك أحمد،م”، ليتم إحباطه فور وصول البضائع لنقاط المراقبة قبل شحنها في الطائرة.

وتم يوم أمس سماع المظنون فيهما من طرف قاضي محكمة الدار البيضاء، وجهت لهما تهمة مخالفة التشريع والتنظيم الخاصين بحركة الصرف من وإلى الخارج.
وبخصوص مصدر الأموال صرح المتهم الرئيسي، بأن مصاريفه كانت محدودة خلال عمله كطباخ وبالتالي استطاع توفير وادخار المبلغ لشراء قطعة أرض وبناء منزل بموريتانيا، وطالب دفاع المتهم الأول إعفاء موكله من العقوبة بعد توريطه دون علم منه في القضية باعتراف المتهم الرئيسي.

يشار الى أن التحقيقات في القضية انطلقت في شهر جويلية الماضي، وقد قدم الوكيل القضائي للخزينة العمومية طلبات بإلزام المتهمين بدفع مبلغ 33 مليون دينار تعويضا عن الأضرار الناجمة بصفتها طرفا مدنيا في الملف، وتسليط عقوبة عامين سجنا نافذا في حق المتهم الأول، والتماس عقوبة 5 سنوات سجنا نافذا في حق المتهم الثاني.
نقلا عن nassma.tf

  شارك المقال: