( نواكشوط ـ صوتك )
طالب الامين العام للجمعية الموريتانية لحماية المستهلك وسلامة البيئة الخليل ولد خيري بتوفير الدعم الحكومي لجمعيات حماية المستهلك وبكسر حالة الجمود والرتابة التي تطبع علاقتها بالإدراة الوصية بوزارة التجارة مؤكدا على ضرورة المصادقة على مدونة خاصة للمستهلك الموريتاني وتفعيل عمل شرطة الاسواق وجهات الرقابة على المواد الاستهلاكية
واستعرض ولد خيري في احتفالية الجمعية هذا المساء باليوم العالمي للمستهلك والذي يصادف 15مارس من كل عام -منجزات الجمعية لترقية الوعي الاستهلاكي والعمل على الدفاع عن مصالح المستهلكين وهو ما جندت له فرقا للرصد والتحسيس وطاقما إعلاميا لاستقبال الشكوى وإدارة موقع الجمعية الالكتروني ومواقع التواصل التابعة لها.
وابدى الامين العام استياءه من تعاطي جهات الوصاية شوالاتهامات المغرضة التي توجه لها موكدا أن ذلك لن يثنيها عن المضي في تحقيق أهدافها والتطوع لخدمة المستهلكين بكل تجرد ومسؤولية واحتساب للأجر .
من جانبه شدد لمرابط ولد أحمد عيشه على خطورة الوضع المعيشي في ظل استشراء الغلاء وتدني جودة السلع والخدمات مما أسفر عن واقع مزر ينذر بالخطر ويستدعي إطلاق نداءات الاستغاثة لإسعاف المستهلك الموريتاني المنكوب والمتمثل في برامج الحكومات المتعاقبة
وأوضح ولد أحمد عيشة أن تجاهل السلطات لتخليد اليوم العالمي للمستهلك وتصاممها عن مطالب الجمعيات كل ذلك يكفي شاهدا على الوضع المزري للمستهلكين في بلادنا
فيما قرأ الاستاذ أكليكم بالمناسبة بيان جمعيته لحماية المستهلك والذي طالب بتفعيل عمل لجان الاسواق وتطبيق المرسوم المتعلق بتحديد أسعار المواد الاستهلاكية ليشمل الأرز ومنتوجات القمح والزيوت الغذائية وكذا بسن قانون خاص لحماية المستهلك.
وقد شارك في الحفل ممثل عن وقف المعارف التركية والذي تمنى أن تكون الدعوة بداية تعاون مثمر في ظل تقاطع أهداف المدارس التركية مع جمعيات حماية المستهلك في مجال التوعية وتنمية الفكر وترشيد السلوك وتهذيب النفوس
وكان من فقرات الحفل عروض مسرحية هادفة بالتعاون مع نادي الاتحاد الشبابي وكذا تكريم بعض الشخصيات التي واكبت أنشطة الجمعية وساهمت في إيصال رسالتها حيث منحوا درع الجمعية امتنانا وعرفانا بالجميل
وحضر الحفل ممثلون عن منظمات المجتمع المدني والمنتخبين بمن فيهم رابطة العمد الموريتانيين والنقابات التعليمية والجمعيات والروابط الشبابية فيما غاب عن الحفل ممثلو الجهات الحكومية المعنية رغم توجيه الدعوات لهم.
التظاهرة التي نظمتها جمعية حماية المستهلك وحماية البيئة،شهدت غياب الجانب الرسمي حيث لم توفد الجهة الوصية من يمثلها رغم توجيه الدعوة لهم من طرف الجمعية.
