رئيس الجمهورية: التعليم هو الحل والقانون سيطبق على دعاة الكراهية

( نواكشوط ـ صوتك)
دعا رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز كل الموريتانيين إلى الوقوف ضد خطابات الكراهية والتحريض على التفرقة، كما دعاهم إلى الالتزام بالحفاظ على لحمتنا الوطنية والذود عن قيم التسامح والعيش المشترك في كنف السلم والوئام التي عرف بها شعبنا.
وقال رئيس الجمهورية أن موريتانيا دولة ديمقراطية مصانة فيها كل الحريات والحقوق ولن تكون في يوم من الأيام ضحية لدعاة التفكك والتطرف والتشويش، وهي تحث الخطى على طريق النماء والتقدم وصيانة الحريات التي تعيشها البلاد والتي هي حق للشعب الموريتاني الذي يستحق كل شيء بفضل وعيه وحرصه على أمن واستقرار وطنه ورفضه الانجراف وراء دعاة الكراهية.
إلا أن الرئيس شدد على احترام الوجدة الوطنية ، والكف عن نشر ما من شأنه أن يثير الككراهية ويمس من وحدة اللحمة الإجتماعية ، مضيفا أن قانون 2018\023، المتعلق بتجريم التمييز سيطبق على كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار هذا البلد مهما كان موقعه ومهما كان مركزه، مؤكدا أن الجيش الموريتاني وقوات الأمن ستتصدى لكل من تسول له نفسه العبث بأمن ووحدة الشعب.
ودعا رئيس الجمهورية المجتمع الموريتاني بالإقبال على التعليم والتركيز عليه باعتباره الوسيلة الوحيدة لتغيير الأوضاع وتحقيق التنمية والتكامل الاقتصادي مما يؤدي في النهاية إلى القضاء بشكل كلي على التفاوت الطبقي من خلال تهيئة كافة أفراد المجتمع فكريا وثقافيا للولوج إلى مختلف المجالات التنموية.