مسؤول جزائري: رفضنا استقبال جنود من الجيش الحر مروا بموريتانيا

قال مدير المركز العملياتي بوزارة الداخلية الجزائرية، المكلف بملف الهجرة حسان قاسيمي، إن الأشخاص الذي رفضت الجزائر دخولهم أراضيها مؤخرا "ليسوا بمهاجرين"، مضيفا أنهم "انطلاقا من موريتانيا، دخلوا من شمال مالي تحت حماية جماعات إرهابية أتت بهم إلى عين خليل لإدخالهم إلى التراب الوطني عبر تيمياوين".

وأضاف المسؤول الجزائري في تصريح نقلته وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية أن هؤلاء الذين أرجعتهم الجزائر عند الحدود الجنوبية لها "جنود من الجيش السوري الحر الذين كانوا في حلب".

وأكد المسؤول الجزائري أن الأشخاص "استفادوا من جوازات سفر مزورة قبل أن يتم تحويلهم عبر الطائرات إلى السودان وبعدها إلى موريتانيا".

وأوضح حسان قاسيمي أن هؤلاء الأشخاص "تم توقيفهم في حالة تلبس وهم يخترقون الحدود الجزائرية بطريقة غير شرعية، وقد تم وضعهم في مركز الاستقبال بتمنراست حيث تم التأكد من أصلهم ومسارهم".

وكانت عدد من المنظمات الناشطة في حقوق الإنسان، قد أعلنت قبل أيام أن الجزائر رفضت استقبال عشرات الأشخاص معظهم من سوريا، إلى النيجر.

  شارك المقال: