
(نواكشوط ـ صوتك) ـ
اطلقت السلطات الموريتانية سراح المدون الشاب محمد ولد احويبيب بعد أن تم احتجاوه والتحقيق معه أكثر من أسبوعين بعد توقيفه على إثر تدوينة نشرت على حسابه في فيسبوك.
وحوت التدوينة المنشورة على حساب ولد احويبيب ، إعلان مبايعيته تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان ولد احويبيب قد تبرأ من التدوينة المذكورة متهما مناوئين له بقرصنة حسابه ونشر تلك التدوينة للإضرار به وتوريطه، وأكد أنه لا يتبنى أفكار تنظيم القاعدة.
ونشر ولد احويبيب تدوينة له بعد الافراج عنه قال فيها انه كان متأكدا من برائته.
وفي تدوينة لولد أحويبيب في طريق عودته الى نواذيبو حيث تم توقيفه قال إن الشرطة لم تسلم له حتى الآن هاتفه وبعض مقتنياته التي حجزوها.
كما نشر ولد احويبيب ابياتا من قصيدة قالها في السجن :
لساني رغم ذُل القيد حرّ وراضٍ بالذي ربِّي ارتضاه
جموع الحاقدين ألا خسئتم فما ربي يخيّب من رجاه
وإني من مكيدتكم براء براءة ذئب يوسفَ من دماه
فها أنذا جليس كتاب ربي ونصر الله ٱتٍ من سماه
فما رد السميعُ دعاءَ عبد إذا رُفعت به صدقًا يداه
وقيْدُ الذل منكسرٌ قريبا وحبل الحقد واهية عراه
فلا يفرح كثيرا من تعدّى وسطّر باسمي زورًا ما افتراه